وزارة الأسرة و التضامن تطلق الحملة الوطنية التحسيسية الأولى حول الولوجيات

هيئة التحرير15 نوفمبر 2016
وزارة الأسرة و التضامن تطلق الحملة الوطنية التحسيسية الأولى حول الولوجيات

تاكسي نيوز

 

انطلقت اليوم الاثنين 14 نونبر الجاري بالرباط، الحملة الوطنية التحسيسية الأولى حول الولوجيات، التي تنظمها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بتعاون مع البنك الدولي تحت شعار “توفير الولوجيات، تسهيل للحياة..”، والتي ستمتد فعالياتها إلى غاية 3 دجنبر القادم، الذي يصادف اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة.

وذكر موقع البيجيدي ان الحملة تهدف إلى تحسيس وإذكاء وعي كافة مكونات المجتمع بأهمية الولوجيات، باعتبارها ثقافة تروم تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، وحقا أصيلا يحفظ كرامة المواطنة والمواطن في وضعية إعاقة.

كما تهدف إلى تعزيز انخراط مختلف الفاعلين المؤسساتيين المعنيين في ورش إرساء الولوجيات، سواء في شقه المرتبط بوضع المعايير والتأطير القانوني أو الشق التقني أو المرتبط بالمساطر الإدارية أو عمليات التنفيذ والتهيئة.

وفي تعليقها على انطلاق الحملة، قالت بسيمة الحقاوي، وزير التضامن والمرأة والأسرة الاجتماعية، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الأشخاص في وضعية إعاقة، يواجهون صعوبات عدة للولوج إلى الخدمات، التي توفرها مختلف المرافق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، واستفادتهم من التنقل، والسكن، والعمل والقيام بأنشطة رياضية أو ترفيهية، وذلك بسب غياب الولوجيات، سواء كانت معمارية أو عمرانية أو الولوجيات المرتبطة بوسائل النقل والاتصال، مما يحد بشكل كبير من مشاركتهم الكاملة وانخراطهم في كل مناحي الحياة العادية، إلى جانب باقي المواطنين والمواطنات”.

ولتجاوز هذه الوضعية، أكدت الوزيرة، أنه تم اعتماد مقاربة شاملة يتكامل من خلالها العمل على تطوير الإطار القانوني والتنظيمي، ووضع المعايير التقنية، وتقوية قدرات الفاعلين والمتدخلين، إضافة إلى عامل التوعية والتحسيس.

وأضافت أن المغرب يتوفر، منذ سنة 2003، على قانون خاص بتيسير الولوجيات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، بمختلف أنواعها ومجالاتها، وكان على المعنيين بتطبيق العديد من مقتضياته انتظار اعتماد المرسوم التطبيقي الذي لم يصدر إلا سنة 2011.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة