وكالات
كشفت مصادر إعلامية وفق لنا نشره موقع الجالية 24 أن وزارة الداخلية أرسلت “الوالي خالد الزروالي” مدير الهجرة ومراقبة الحدود, إلى مدريد, من أجل دراسة سبل ترحيل حوالي 6000 طفل مغربي وصلوا إلى إسبانيا عن طريق قوارب الموت أو مخبئين في شاحنات كبيرة.
ووفق ما نشرته مصادر إعلامية, فإن “الوالي” المكلف بالهجرة ومراقبة حدود المملكة, نجل القيادي الدستوري الراحل “بريكة الزروال” عقد اجتماعاً مطولاً بـ”شعبية كريمة بنيعيش” سفيرة المغرب في إسبانيا, مع مسؤولين إسبان, تدارسوا فيه كيفية ترحيل آلاف القاصرين المغاربة غير المصحوبين, والمقيمين في مراكز إيواء القاصرين بإسبانيا, أو الذين يمتهنون السعاية في الشوارع.
الجدير بالذكر أن صحيفة “الباييس” الإسبانية سبق أن كشفت أن الحكومة المغربية واقفت على مقترح إسبانيا القاضي بترحيل آلاف القاصرين المغاربة إلى بلدهم الأم.
وقالت الصحيفة أن الرباط ومدريد تجريان مفاوضات من أجل ترحيل آلاف القاصرين المغاربة, الذين استطاعوا الوصول إلى إسبانيا عبر البحر الأبيض المتوسط.