م أوحمي
شككت عدة جهات في جودة مياه الشرب بأيت امحمد و راسلت و نبهت الجهات المسؤولة بخطورة الوضع خصوصا و أن الماء مادة حيوية للانسان ، وتعالت بعض الاصوات بمنصات التواصل الاجتماعي الى ضرورة الوقوف على حقيقة الأمر ، ولهذا الغرض و لتنوير الرأي العام اتصلت الجريدة بالمدير الاقليمي للماء بأزيلال لمعرفة صحة ما تم الترويج له و أكد في تصريحه أنه بخصوص الشكوك المثارة في الأسابيع الأخيرة في مركز أيت امحمد فانه و بعد تدخل المركز سنة 2009 فانه يسهر تلقائيا على تزويد المكتب بما يستجيب لمعايير الجودة و أضاف ان المنظومة المزودة مكونة من ثقب و خزانات و قنوات، و ان المكتب يستغل الماء الجوفي من فرشة جوفية قرابة 90 متر و يخضع الماء للمعالجة و التعقيم قبل ضخه وتوزيعه على الزبناء ،كما أن مصالح المختبر تتبع جودة الماء و التي تتكون من مختبر محلي و اقليمي و جهوي.
الشرنوبي المدير الاقليمي أكد ثانية أن الشكوك المثارة في أيت امحمد دفعت لجنة مكونة من السلطة و المجلس الجماعي و المختبر الاقليمي للمكتب الى اجراء تحاليل أثبتت أن الماء دو جودة عالية و لجعل السكان أكثر اطمئنانا، قامت هذه اللجنة مرة أخرى باجراء تحاليل للماء و تم تعزيزها بلجينة من السكان الذين شككوا في جودتها و مصالح الصحة ، حيث أكدت و أثبتت التحاليل ثانية أن الماء ذا جودة و يخلو من أي تلوث.
وختم حديثه كمسؤول:” أطمئن الساكنة و أدعوهم لاستهلاك مياه الصنابير دون أي خوف”.
ولمعرفة رأي مجموعة من الفاعلين بأيت امحمد، قالت فاعلة جمعوية :” الماء نشربه يوميا و لا نشكك في جودته و يحز في نفسي أن أرى نسوة ينتقلن الى أغبالو امتس لجلب مياه الشرب من هناك في الوقت الذي شحت فيه التساقطات المطرية”.