أبو وليد
بعد الطوفان الأبيض للأساتذة المتعاقدون بأزيلال وببني ملال والفقيه بن صالح ومختلف المدن المغرب ،و و حرب البيانات الصاروخية التي تظهر و تتطاير “أرض جو” بعضها تحمل عبارات التهديد بالطرد و البعض الاخر لايبالي و لايكترث و يرد الصاع صاعين و الشارع هو الفاصل.حسب قول بعض الاساتذة المتعاقدين.
فلأول مرة نسمع صوت التلاميذ و جمعيات اباء و أولياء التلاميذ مع أساتذة “الكونطرا” و الحال هكذا ازيد من ثلتي مؤسسات التعليم بأزيلال أغلقت أبوابها في انتظار القرارات التي ترضي جميع الأطراف ويوم الاثنين 18 مارس 2019 خرج الغاضبون و الغاضبات أساتذة الغد و غيرهم في طوفان ثاني يقول :”بلاهوادة الادماج أولا و أخيرا ولا تهمنا التهديدات تعودنا على الفقر و العطالة و لن نرض الدل منهم من كان ضمن 10000 اطار الذي خضع للتكوين”.
المسيرة انطلقت من أمام مقر المجلس الاقليمي و طافت الشارع الرئيسي و أصوات مبحوحة تؤكد أن أبناء الشعب مقهورين فمنهم من لديه ديون تراكمت بفعل تأخر صرف الحوالات ومنهم من يئس من تعنت الوزارة لحل الملف.
ومن جانب اخر فوزارة امزازي دقت اخر مسمار في نعش ملف موظفي الأكاديميات بتعديل القانون الاساسي .
هذا وخرجت نقابات تعلينية ببيان يساند نضالات الاساتذة المتعاقدين واعلنوا عن اضراب عام وطني في التعليم يوم 26 و27 و28 مارس الجاري.