جمال مايس
نشرت قبل قليل الكاتبة المثيرة للجدل مايسة سلامة الناجي تدوينة على حائطها الفيسبوكي ، أعلنت فيها أن شركة الفيسبوك راسلتها بخصوص احتمال توقف صفحتها عن النشر ، حيث وجهت أصابع الاتهام إلى حزب الأحرار وقالت :” إن توقفت عن الكتابة أو اختفت صفحتي فأنا أتهم أخنوش بشكل مباشر” ، ولم تتوقف مايسة عند هذا الحد بل أطلقت مدفعيتها الثقيلة وسيل من الاتهامات الخطيرة وصلت إلى حد اتهام الحزب بمحاولة تصفيتها وقالت :”ما تفعله كتائب الأحزاب والعدالة والتنمية حين أنتقدها وأنتقد بنكيران هو السب والشتم، هادوا جايين باغيين يصفيوها لينا “.
واختتمت مايسة تدوينتها بدعوة النشطاء الى مشاركة منشورها وعدم بيع أصواتهم وانه من المحتمل ان لا يروها ثانية قائلة :”ويلا ما عاودتوش شفتوني والصفحة ديالي تلغات تهلاو فراسكوم وعنداك تبيعوا راسكوم وأصواتكم وحاضركم ومستقبل ولادكم وبلادكم بفلوس المازوط”.
ومن جهة اخرى تباينت ردود القراء بين مساند للكاتبة مايسة ومتضامن معها في محنتها ، وبين منتقد ومشكك في كلامها واعتبروه مبالغا فيه ،وهناك من اتهمها بخدمة أجندة خفية لجهة معادية لحزب الأحرار ، واعتبر بعض النشطاء أن مايسة ربما قد تكون “باعت الماتش” خدمة لمصالحها ولمصالح جهات تهدف الى اصطياد “الحمامة” بإطلاق النيران عليها من أجل إقبارها.
