تاكسي نيوز
أشرف المدير الجهوي للوكالة الوطنية بجهة بني ملال ـ خنيفرة رفقة المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالفقيه بن صالح، على حفل تتويج الفائزات في مسابقة حفظ القرآن الكريم المستفيدات من برامج محاربة الأمية يوم زوال يوم الجمعة 22 مارس 2019 بالمركب الثقافي للفقيه بن صالح، بتنظيم من جمعية التربية والتكوين والتنمية الاجتماعية وبحضور رئيس الجماعة الترابية للفقيه بن صالح، و باشا مدينة الفقيه بن صالح، و قائدة الملحقة الثانية بباشوية الفقيه بن صالح، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية ورئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وممثل المجلس العلمي للفقيه بن صالح، ورئيس جمعية التربية والتكوين والتنمية الاجتماعية، ومجموعة من رئيسات ورؤساء هيئات المجتمع المدني، وعدد من مشرفات ومشرفي ومكونات ومكوني جمعيات المجتمع المدني، و المستفيدات والمستفيدين من برامج محاربة الأمية من خلال هيئة المجتمع المدني المذكورة.
في البداية قام المدير الجهوي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بجهة بني ملال ـ خنيفرة والوفد المرافق له بزيارة لرواق معرض فني وثراتي يعرض أعمال السيدات المستفيدات من برنامج ما بعد محو الأمية الذي تنشطه جمعية التربية والتكوين والتنمية الاجتماعية، وقد منح المعرض فرصة للزوار للتعرف أكثر عن دور وسعي الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في إدماج المستفيدات والمستفيدين من برنامج ما بعد محو الأمية، في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقد استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم عزف النشيد الوطني تلته كلمة لرئيس الجماعة الترابية للفقيه بن صالح، نوه فيها بالمجهودات التي تبذلها الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، وأعرب عن استعداده لدعمها ماديا ومعنويا. فيما أشار ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وممثل المجلس العلمي للفقيه بن صالح، للتطور الذي عرفته منظومة محاربة الأمية، واستحسن الديناميكية الجديدة التي تعرفها المملكة بعد ارساء الهياكل الجهوية والإقليمية للوكالة الووطنية لمحاربة الأمية وتحدث انخراط المديرية في دعم المندوبية الإقلمية للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالفقيه بن صالح في كافة المجالات.
وفي كلمته، ووفق الصفحة الرسمية للوكالة، أكد المدير الجهوي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بجهة بني ملال ـ خنيفرة على أن القضاء على الأمية يعد المفتاح الحقيقي لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، ويمثل أحد شروط تنمية المجتمع وضرورة استراتيجية لأمن بلادنا وتأمين نهضته، واعتبر أن برامج محاربة الأمية تتجاوز اكتساب مبادئ القراءة والكتابة إلى تحسن ظروف الحياة والقدرة على المشاركة بفاعلية في أنشطة المجتمع، وقدم المدير الجهوي الشكر للمجالس المنتخبة والقطاعين العام والخاص الذين يخوضون بحق معركة مصيرية بالنسبة لبلادنا بانخراطهم في محاربة الأمية.
وقد تطرق المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالفقيه بن صالح لسياق تأسيس الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية وعرف بأدوارها وبالمجهودات الكبيرة التي تبذلها للقضاء على آفة الأمية بالمملكة وبالإقليم على وجه الخصوص، حيث خصصت هذه السنة مبلغ 5 416 250 درهما لتمويل برنامج محو الأمية الذي استهدف بالإقليم 14 754 مستفيدة ومستفيد، كما خصصت مبلغ 700 000 درهما لتمويل برنامج مابعد الأمية بالإقليم الذي استهدف بدوره 1370 مستفيدة ومستفيد، كما توجه المندوب بالشكر كذلك لكافة المتدخلين في منظومة محاربة الأمية.
وفي الأخير اختتم الحفل بتوزيع الجوائز على المستفيدات من برامج محاربة الأمية الفائزات في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي نظمتها جمعية التربية والتكوين والتنمية الاجتماعية، وقد استحسن جميع الحضور هذه المبادرة، وقدم كل الحاضرين عبارات الشكر والامتنان لرئيس الجمعية ولكافة أعضائها و المشرفات والمشرفين والمكونات والمكونين والمستفيدات والمستفيدين وجنود الخفاء معهم على حسن إعداد هذا الحفل بهذا المستوى العالي من الدقة والتنظيم وبهذه الروح الوطنية الأصيلة.
