عن لجنة الانشطة والاعلام
نظمت شعبة الاجتماعيات بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين يوم الخميس 21/03/2019 بقاعة الاجتماعات بالمقر الرئيس للمركز الحلقة الثانية من سلسلة حلقات ” حلقات تجارب في البحث والتكوين التربوي” و التي قدم فيها الدكتور محمد العروصي ، أستاذ باحث بكلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان محاضرة تحت عنوان ” قضايا من التاريخ الجهوي: التنظيم الاجتماعي وحركة الهجرة”. وقد افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف إدارة المركز تضمنت شكرا للسيد منسق شعبة الاجتماعيات و أعضاء اللجنة التنظيمية على المجهودات المبذولة من أجل إنجاح هذا النشاط الذي يهدف إلى تنويع أساليب التكوين داخل المركز، إذ يتلقى المتدربون تكوينا نظريا من خلال مجزوءات حضورية نظرية إلى جانب أنشطة عملية بمؤسسات تعليمية تمكنهم من ملاحظة مختلف وضعيات التدريس من أجل تحليلها ومدارستها كوضعيات تعليمية تعلمية، يضاف إلى ذلك أنشطة موازية مختلفة تمكن من الانفتاح على مواضيع ذات صلة بالتكوين.
بعد ذلك تناول الكلمة الاستاذ المحاضر من خلال نقط متعددة منها:
دور الهجرات في تشكيل الخريطة القبلية.
علاقة المجال بنشاط الانسان: الاستقرار، الانتجاع…
دور الاتحاديات القبلية في تدبير المجال والدفاع عنه.
الوحدات التنظيمية القبلية: القبيلة، العظم، الاغص، الدوار…
تجدد الساكنة باستمرار بفعل حركة الهجرة.
أن اسماء القبائل هي اسماء تاريخية لا تعبر بالضرورة عن أصول الساكنة.
أهمية امتلاك الارض في تحقيق الانتماء للقبيلة.
تقديم نماذج لنصوص تتحدث عن القبيلة والهجرة.
أن الجفاف و الصراعات الاجتماعية، وأحداث التهجير تعد الاسباب الاساسية للهجرة.
تدهور البنية الديمغرافية تشجع على استقبال القبيلة للوافدين الجدد نظرا لحاجتها الى سكان لتحمل الكلف المخزنية.
بعد ذلك فتح باب المناقشة حول العديد من القضايا التي أثارها الاستاذ المحاضر تمحورت جل التدخلات حول:
تعدد أبعاد الهوية المغربية في علاقتها بتحركات الانسان داخل المجال.
مناقشة حجية الرواية الشفوية كمصدر للكتابة التاريخية.
أهمية الوثيقة المكتوبة في الكتابة التاريخية.
الوقوف عند بعض محطات التهجير في التاريخ المغربي.
علاقة الزوايا بالحركة والاستقرار داخل المجال.
دور التحالفات القبلية في الدفاع عن المجال .
واختتم اللقاء بشكر كل المتدخلين في إنجاحه باعتبار هذا النوع من الأنشطة مناسبة لتقاسم المعارف والتجارب بين المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وباقي الشركاء.