م أوحمي
بالرغم من انتعاش السياحة الداخلية نهاية كل أسبوع ببحيرة بين الويدان ، حيث يستمتع السياح بمياهها و بركوب البواخر .
ويلاحظ الزائر تواجد عشرات الحافلات و السيارات بجانب البحيرة لكن المثير هو أن هذه السياحة لم تصل بعد الى سياحة الإقامة اليومية، حيث يختار السياح قضاء يوم بأكمله بالبحيرة حاملين زادهم و مياه الشرب ثم يعودون في المساء الى بلدانهم.
و الغريب في الأمر أن المجلس الجهوي للسياحة بالجهة لم يؤدي دوره بعد لدرجة أن هناك من يستغل الفراغ و يقوم بالترويج للمنشآت السياحية باقليم أزيلال على أنه المسؤول عنها من خارج الجهة ، و لهذا تطالب أصوات باحداث مجلس اقليمي للسياحة للتعريف أكثر بالمواقع السياحية بالاقليم كما أنه بات على المستثمرين خلق استثمارات ببين الويدان خصوصا بين المركز و واويزغت مرورا بأيت حلوان مثل فنادق ذات ثلاث نجوم و مطاعم و أماكن للألعاب الرياضية و العاب الأطفال لتنضاف الى الفنادق الكبيرة بالبلدة، وذلك لتحفيز السياح على قضاء عطلتهم بهذا المكان الخلاب .