تاكسي نيوز
أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح بيانا توصلت تاكسي نيوز بنسخة منه ، أكد فيه تسجيله جملة من التراجعات في واقع الصحافة بجهة بني ملال خنيفرة وتجلت في استمرار التضييق على مجموعة من الأقلام الحرة والمواقع الإعلامية الالكترونية، ذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر متابعة موقعي اطلس سكوب وتاكسي نيوز بني ملال اللذين تم استهدافهما ، سيما أن الذين تابعوا احد هذين الموقع تحوم حوله شبهة الفساد السياسي وسوء تدبير الشأن العام والاغتناء من نهب المال العام، وذلك على خلفية كشف المنابر الاعلامية مجموعة من الاختلالات والخروقات ما ينم عن روح انتقامية بغاية سياسة مكشوفة تنطوي،على محاولة تركيع الأقلام الحرة ودفعها لعدم النبش في التجاوزات والاختلالات التي تسببت في تمييع الحقل الإعلامي والتي تخدم سياسة تكريس الفساد والاستبداد،
وقال البيان :”في الوقت الذي كنا نأمل فيه أن يتم ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق كل الذين تحوم حولهم شبهات الفساد السياسي ومساءلتهم عن مصدر ثرواتهم، فإذا بنا نصطدم بواقع مرير يتمثل في التضييق على الأقلام الحرة والجريئة والأصوات الصادحة بالحق والتي تضطلع بدورها الحقيقي في تنوير الرأي العام بكل الأحداث ،علما أن وجود الإعلام والصحافة ضروري لتوعية المواطن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، وإحاطته علما بكل ما يهم الشأن العام، محليا ووطنيا”
وعليه عبر فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح عن:
1- تضامنه المطلق مع المنابر الإعلامية المكتوبة والمسموعة، الورقية والالكترونية والأقلام الحرة التي تتعرض لهجمات شرسة بسبب رفضها الخضوع لمساومة لوبيات الفساد، واعتبر استهدافها سلوكا مشينا من قبل الجهات الفاسدة التي تستهدف مصداقيتها، وتحاول إسكات أصواتها الصادحة بالحق.
2- دعوته السلطات المعينة والمنتخبة بالجهة إلى الالتزام باحترام مبادئ حرية الإعلام واستقلالية الصحافة وحق الحصول على المعلومات باعتبار هذا الحق جزء لا يتجزأ من حق حرية التعبير، وتكملة مهمة لحرية الإعلام
3- دعوته الجهات المسؤولة للوقوف في وجه المحاولات اليائسة لرموز الفساد السياسي والهادفة للنيل من استقلالية الجسم الصحفي وإسكات الأصوات الصادحة بالحق.
4- تذكيره بأهمية حرية الإعلام والمسؤولية الملقاة على عاتق مناضلي الكلمة الحرة، من أجل الارتقاء بدور الصحافة لخدمة الديمقراطية وحقوق الإنسان.