تاكسي نيوز- عبد اللطيف الباز- ميلانو
أعلن وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء الإيطالي وزعيم لييغا نوررد المعادي للمهاجريين ماتيو سالفيني على منح الجنسية للفتى المصري رامي شحاتة والفتى المغربي آدام الحمّامي، تقديراً لهما على الدور البطولي والشجاع الذي قاما به في إنقاذ رفاقهما بالمدرسة من الاختطاف والحرق والحيلولة دون وقوع كارثة في الحافلة التي كانت تقل ازيد من 49 طفلا حيت استقبل يوم أمس وزير الداخلية ماتيو سالفيني مع بالطفلين رامي المصري وآدم المغربي بمقر وزارة الداخلية بالعاصمة الايطالية روما.
وحظر اللقاء كذالك 49 طفلا اخرين ممن كانو في الحافلة لحضة إختطافهما بحضور عناصر الدرك الإيطالي(الكاربنييري) الذين كانو سببا في انقاذ حياتهم بفضل مكالمات الزوجين الهاتفية .
أعرب نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب حركة خمس نجوم عن “سعادته” لإقناعه سالفيني بمنح الجنسية للبطلين.
ماتيو سالفيني غير رأيه وقرر منحهم الجنسية الإيطالية ، بعد أن رفض منحهم إياها في البداية ، قائلاً يجب أن ينتخب إذا أراد تغيير القانون الإيطالي الذي يسمح للأجانب المولودين في إيطاليا بالتقدم بطلب للحصول على الجنسية فقط بعد بلوغهم سن الرشد .
وقد دفع هذا التصريح المعارضة الإيطالية من يسار الوسط إلى الدعوة مجددًا إلى دراسة قانون الذي يمنح الجنسية للأطفال قبل بلوغهم سن الرشد. ورفض سالفيني الحديث مجددا عن ذالك القانون . قائلا “لقد شعرت بالاشمئزاز من أن بعض الأطفال كانوا يستخدمون حادثة كريما لشن معركة سياسية “.
وفي وقت سابق دعى نائب رئيس الوزراء ووزير العمل والتنمية الاقتصادية الإيطالي لويجي دي مايو،، إلى منح الجنسية الإيطالية، للبطلين مشيدًا بحسن تصرفهم وشجاعتهم التي أنقذت أرواح العشرات من زملائهم.
وتعليقا على ذلك.وتعود تفاصيل هدا الحادت الى الأسبوع الماضي الذي هزت مدينة ميلانو حيت أقدم سائق حافلة مدرسية في ميلانو يبلغ من العمر 47 عاما أمر الطلاب بالنزول من الحافلة ثم أضرم النار فيها احتجاجا على طريقة معاملة المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط، ووصلت سيارات الإطفاء لإخماد الحريق. وقالت مصادر في مستشفى إن أحدا لم يصب لكن 12 طالبا نُقلوا إلى المستشفى، وتم اعتقال السائق، الذي يعتقد أنه سنغالي ويحمل الجنسية الإيطالية.