عن اللجنة التنظيمية
نظمت شعبة الجغرافيا بكلية الآداب و العلوم لإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال بتنسيق مع جمعية المنتدى الوطني للجغرافيين الشباب و بشراكة مع جمعية الباحثين الجغرافيين في مجال الماء و البيئة و المجتمع من أجل تنمية مستدامة، الملتقى الوطني الخامس للجغرافيين الشباب الذي امتد على مدى يومين 28 و 29 مارس 2019 ، في موضوع “الجغرافيا التطبيقية و رهان التنمية المستدامة بالمغرب”، حيث شهد هذا المحفل العلمي مشاركة أزيد من 90 مشاركا من مختلف جامعات المملكة، من طلبة و أساتذة باحثين أغنوا ورشات الملتقى الخمسة عشر بمداخلاتهم و نقاشاتهم وآرائهم البناءة ضمن محاور الملتقى السبعة، التي تعالج قضايا تدبير المخاطر الطبيعية و إشكالية التخطيط، تثمين التراث الطبيعي و الثقافي، التخطيط و التهيئة الحضرية، إسهام الجغرافيا التطبيقية في تدبير المجال و تهيئة المناطق الهشة، إشكاليات و تحديات الهجرة، و الموارد الطبيعية بين التشخيص و إشكاليات التدبير. مواضيع انتقيت بعناية من قبل اللجنة المنظمة لأنها تدخل ضمن اهتمامات البحث الجغرافي خدمة لقضايا البيئة وإعداد التراب بما يخدم الإنسان والمجال لتحقيق التنمية المستدامة بالمغرب.
وقد شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال خلال هذا الملتقى تنظيم أروقة خاصة لمجموعة من الكليات بغرض عرض إصداراتهم ومنتوجاتهم العلمية ليطلع عليها الطلبة قصد إغناء أبحاثهم وتجويدها، كما كان هذا الملتقى فرصة للطلبة كذلك للاستفادة من مداخلات أساتذة أجلاء لهم تجربة طويلة في ميدان تدريس الجغرافيا، حثوهم من خلالها على أهمية التقعيد النظري للتخصص الجغرافي وضرورة تمكن الباحثين من أدوات البحث، وتعلم اللغات للانفتاح على الثقافات العالمية والاطلاع على تجاربهم قصد تنويع مناهج بحوثهم وأدوات اشتغالهم.
ليختتم الملتقى بكلمات ختامية عبَّر خلالها الحاضرون عن انبهارهم وإعجابهم بالمستوى التنظيمي لهذه النسخة الذي سهر عليه طلبة شعبة الجغرافيا الذين قدموا الكثير من وقتهم وجهدهم لإخراج هذه التظاهرة في أبهى حلة، حيث أبانوا رفقة أساتذة هذه الشعبة عن روح عالية من المسؤولية ونكران الذات منذ الإعلان عن حصول كلية الآداب والعلوم الإنسانية على شرف تنظيم هذا الملتقى السنوي المتميز.
تحية لكل من ساهم في انجاح هذا المحفل العلمي