بعد حرمانهم من الدعم … جمعية الحراس الليليين تحرج المجلس الاقليمي ببني ملال ببيان توضيحي مثير يتضمن فضيحة-البيان-

هيئة التحرير17 نوفمبر 2016
بعد حرمانهم من الدعم … جمعية الحراس الليليين تحرج المجلس الاقليمي ببني ملال ببيان توضيحي مثير يتضمن فضيحة-البيان-

تاكسي نيوز / بيان توضحي 

 

بعد ” إقصائها ” من الدعم  بحجة  أنها تمتلك مدا خيلا …..( لا يعلم مصدروها إلا الله واللجنة المالية للمجلس الإقليمي )  فإن جمعية الحراس الليليين بني ملال ترى من واجبها أن تقدم التوضيح التالي :

جمعية الحراس الليليين بني ملال قدمت للمجلس الإقليمي  طلب الدعم مشروع               ” أسبوع الحارس الليلي ” أردناه أن يكون فرصة لنقاش الوضع الاستثنائي للحارس الليلي على جميع الأصعدة .. ولم نتقدم بطلب دعم مالي مباشر..ولكن يبدو أن المشاريع قد تم استبعادها نهائيا و تم الاكتفاء بتمكين الجمعيات من مبالغ بسيطة لا تتجاوز حدود الصدقة..

باستثناء تمويل مشروع ” تجهيز الحراس الليليين بأدوات الحراسة ” الممول كليا من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فإن جمعية الحراس الليليين بني ملال لم تتلقى خلال مسيرتها المتواضعة و لو سنتيما واحدا سواء من المجلس البلدي أو الإقليمي آو الجهوي أو ولاية الأمن أو التعاون الوطني  آو ولاية الجهة أو أي جهة داخلية أو خارجية او حتى افتراضية والجمعية تعتمد في تدبير مصاريفها على الانخراطات السنوية ومساهمات منخر طيها الشهرية .. وتعرف هده المداخيل بدورها مجموعة من الاكراهات المرتبطة بالأساس بالوضع المادي للطبقة الحارسة والتي تعرف مشاكل بالجملة لعل أبرزها امتناع العديد من المستفيدين  من خدمات الحارس الليلي عن  أداء واجباته الشهرية و أولهم رئيس المجلس الإقليمي بحي توتة .

وبناءا عليه فإننا نطالب المجلس الإقليمي بأن يدلنا ويدل الرأي العام الملالي على المداخيل التي تصب على خزينة الجمعية دون علمنا وبأسماء الممولين المحتملين ..

ونناشد جمعيات المجتمع المدني وكل الضمائر الحية أن تفتح ملف الدعم العمومي ،حتى يحظى بما يستحق من اهتمام وحتى نعرف من ياخد ومن يعطي وعلى اي أساس ….و باية معايير…

 

عن مكتب الجمعية :

المنسق العام :زايد خربوش

الكاتب العام : ابوولي عبد العزيز

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة