تاكسي نيوز / عمر شهبون
في الوقت الذي كانت مدينة سوق السبت تنتظر مشاريع تنموية توفر فرصا قارة للشغل في صفوف الشباب ، ورغم أن الساكنة استبشرت خيرا من وقوف عامل اقليم الفقيه بن صالح على مشاريع الجيل الثالث من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك نصره الله، تفاجأ النماويون باستمرار المشاريع الفاشلة باقليم الفقيه بن صالح وتوزيع كراريس خاصة ببيع الخضر والفواكه بمحاذاة المحطة ، حيث يتساءل مهتمون عن ازدواجية المعايير لدى السلطات التي ما فتئت تحارب احتلال الملك العمومي وحجز العربات “كرارس” وهاهي اليوم توزع هذه العربات وتكرس العشوائية بمدينة سوق السبت.
فالساكنة كانت تعقد آمالا كبيرة على عامل الفقيه بن صالح للنهوض بالمدينة وبمشاريع المبادرة لترقى الى مستوى مشاريع الجيل الثالث، إلا أنه ومع مرور الأيام تظهر ظواهر لاتبشر بخير وتوحي بالمزيد من الترييف لسوق السبت ، والتغيير الذي ظهر هو إضافة الفرنسية لتسمية هذه المشاريع “vendeur des fruits” !!!.
أحد الزملاء تساءل في مقال سابق عن سبب التعتيم في مايخص معلومات مشاريع المبادرة بعمالة الفقيه بن صالح ، والآن واذا ظهر السبب بطل العجب!