حميد الخلوقي
بعد الفيديو الأول الذي أطلقته مغربية تنحدر من مدينة بني ملال وتعيش بالديار الليبية ، ولقي تعاطفا كبيرل مع قضيتها ، نشرت المهاجرة من جديد فيديو اخر محزن تم تداوله بالفيسبوك، تحكي فيه مرة أخرى معاناتها ومشاكلها ، وطالبت بأموالها التي سلمتها لاحدى الوداديات ببني ملال من أجل اقتناء شقة سكنية ، لكن لم تستطع الودادية اتمام المشروع ، وبالتالي وجدت المهاجرة نفسها أمام تماطل المسؤولين عن هذه الودادية في استرجاع أموالها التي بلغت 15 مليون سنتيم ،حيث لم تسترجع سوى مبلغ 5 ملايين سنتيم ، واصبحت تطالب بحصتها المتبقية من أجل علاج نفسها من مرض القلب الذي تعاني منه ، والذي تحتاج معه عملية جراحية ، وناشدت المسؤولين ببني ملال أو بالحكومة كما قالت بضرورة التدخل في قضيتها وتمكينها من حقها.
المهاجرة أكدت أن ما وقع لها يجعل العديد من أبناء الجالية المنحدرين من بني ملال يعزفون عن استثمار أموالهم ببلدهم ، والتوجه الى دول اخرى للاستثمار ، فلا يعقل أن يأتي أشخاص همهم الوحيد الربح السريع والجشع ،فيأكلون أموال المهاجرين بالباطل ، تلك الأموال التي حصلوا عليها من عرق جبينهم لسنوات من الكد والجد والعمل. ليبقى السؤال المطروح والذي نعيد طرحه دائما ما دور السلطات المحلية ببني ملال وفي المغرب ككل لإحقاق الحق وحماية حقوق المواطن المغربي من لوبيات ومافيا العقار ؟!!
https://youtu.be/DOHPAtSwj5Y