تاكسي نيوز // حميد الخلوقي
كانت جميع أنظار المغاربة تتجه اليوم إلى الرباط نظرا لأهمية اللقاء الذي كان من المفروض ان يحضره وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي ، من أجل النظر في مستقبل التلاميذ والتلميذات لاسيما وأننا على أبواب سنة بيضاء ، وأن يقف على الحوار بنفسه مع النقابات وتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، إلا أن أمزازي كان له رأي اخر ، ويبدو ان مهرجان زميله في الحزب محمد مبديع أولى من قضية الأساتذة والمغاربة على العموم .
وتداول نشطاء الفيسبوك صورة للوزير امزازي بموسم التبوريدة ، ورجحوا ان يكون امزازي جاء ليأخذ معه الوصفة السحرية من رفيقه مبديع لحل مشكل الاحتجاج ، وربما ستكون بركة الموسم فعالة لايجاد صيغة توافقية بين الوزارة والمحتجين.فيما اعتبر نشطاء اخرون ان ظهور الوزير بموسم التبوريدة هو استفزاز واضح للاساتذة المحتجين وسيزيد من تعميق الأزمة والهوة بينه وبينهم.
ناشط اخر علق قائلا :” واسي امزازي وبغينا الحل ديال الف استاذ واستاذ ”