تاكسي نيوز/ خاص
يبدو ان طبول الحرب بدأت تقرعها الأحزاب القوية داخل جهة بني ملال خنيفرة من أجل الظفر بمقعد المستشار البرلماني المعزول محمد عدال ، إلا أن هاته الحرب لا تزال خفية وكل حزب يحتفظ بأوراقه ولا يريد كشفها ، رغم أن هناك من أعلن عن ترشيحه كحزب الحركة الشعبية الذي يظهر أنه سيقدم المرأة الحديدية للتنافس على هذا المقعد الشاغر ، رغم أن البرلماني عبد الرحيم العلافي عبر عن غضبه وانسحب من فريق الحركة بمجلس الجهة ربما لهذا السبب حيث اتصلت به تاكسي نيوز لتوضيح الامر فاجاب على مكالمتنا ولما قدمنا له انفسنا كصحافة أخبرنا بأنه داخل المسجد ولايمكنه الحديث ولم يتصل الى يومنا هذا، حيك يقدر يكون تايصلي تراوح ديال ربيع !!!
محمد أوهنين عبر عن استعداده للتنافس على المقعد المذكور ، ولقي ترشيحه دعما واسعا من مؤيديه وحتى من بعض معارضيه الذين أعلنوا دعمهم للرجل الذي يلقبونه :”محامي الجبل”.
أما حزب الأصالة والمعاصرة ورغم أن احد أعضائه بالجهة أعلن عن نيته الترشح للكرسي البرلماني ، فان الامانة الجهوية للحزب خرجت اليوم ببلاغ توصل به الموقع أكدت فيه أن حزب الاصالة والمعاصرة حزب مؤسسات ويتخد قراره وفقا للقوانين المنظمة ، و لم تجتمع الهياكل المختصة لتقرر مشاركة الحزب من عدمها في هذا الاستحقاق ، حيث اكد مسؤول حزبي بالبام للموقع أن الأمر سابق لأوانه وانه لحدود الان لم يتم تحديد تاريخ الانتخابات الخاصة بهذا المقعد البرلماني ، وستقرر أجهزة الحزب في الوقت المناسب .
وبالرغم من كل هاته التجادبات بين جميع الأحزاب لاسيما الأحزب القوية داخل مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، فالمواطن يريد برلماني يدافع عنهم ويرفع همومهم ويترافع عنهم في قبة المستشارين لا أن يستفيد من السيارة الفخمة ومن التعويضات المنفوخة ومن الراتب الشهري ثم يذهب للقبة ويعطيها “للشخير”….