مراسلة خاصة
عبد الحفيظ زعواطي فنان تشكيلي من جماعة أولاد يعيش تقني متخصص في الفنون التشكيلية وبحكم دراسته لشعبة الفنون التشكيلية بالعاصمة الرباط. جعله يتأثر بمدارس مختلفة منها التكعيبية والسريالية والواقعية والتجريدية … وكذلك النحت.
بالنسبة للزعواطي الفن هو رسالة سلام هو فلسفة صامتة بلا كلام لا يحتاج الى التعبير الكثير بقدر ما يحتاج الى العمل الكبير يتجسد في معالجة قضايا إنسانية وسياسية بالأشكال والمجسمات والألوان إلى غيد ذلك. وكذلك رسم المنظور بنظرة الفنان.
شارك الفنان الموهوب في عدة مهرجانات فنية محلية ووطنية ودولية وملتقيات فنية وأنشطة ثقافيه وجداريات لعدة مؤسسات عمومية وخصوصية أخرها مشاركته في يوم الأرض بدعوة من السفارة الفلسطينية لذا المملكة المغربية بالعاصمة الرباط. حيث كان سعيدا كثيرا بتواجدِه ضمن هذه النخبة من الفنانين والفنانات الكبار. حيث عبر عن الموضوع بلوحات فنية وكانت لوحته منبثقة من الابيات الشعرية لشاعر الكبير محمود درويش :
• علقوني على جدائل نخلـــــــة
• واشنقوني فلن أخون النخلــــة
• هذه الأرض لي وكنت قديمـا
• أحلب النوق راضيا ومولــــه
وعبر في هذه اللوحات عن موقفه من القضية الفلسطينية التي أعتبرها من أولى القضايا بالنسبة له ، فهي ليست قضية وطن بل هي قضية دينية قبل الوطن وليس لدى الأمة العربية والإسلامية ما تحيا لأجله إذا لم تكن على استعداد ان تضحي لأجله.
وشارك مع الفنان الزعواطي الفنانة وأستاذة الفنون التشكيلية سعاد حناوة حيث مثلا مدينتهما والمغرب أحسن تمثيل.
ويقول الفنان أن هدفه من هذه الملتقيات هو الغيرة عن جهة بني ملال خنيفرة وتمثيلها أحسن تمثيل، حتى في كلامه ليقتصر على المجال الفني في المنطقة بل التعرف بثراتها وتقاليدها ومناظرها الخلابة.
سلام حار اخي زعواطي، انا جد مسرور و فخور بك و لي تفتخر بك جميع ساكنة بني ملال والمغرب جميعا وخصوصا قبيلة اولاد يعيش انك فخر لنا اتمنا لك التوفيق انك فنان كبير