صحف
كشفت منابر اعلامية اسبانية عن اقدام مهاجر مغربي يدعى محمد ر. (41 عامًا) ، مؤخرا، على ارتكاب جريمة قتل في حق شخص يبلغ من العمر 64 عامًا، في بلدة فيغيرس، ضواحي مدينة جيرونا الكتالونية.
المثير في الأمر أن الجاني سبق أن تمت إدانته بسبب جريمة قتل أخرى ارتكبها في عام 2006، حيث تم تشخيص إصابته بمرض إنفصام الشخصية (البارانويا)، وحُكم عليه بدخول مستشفى للأمراض النفسية لمدة 14 عاما.
وأوضح “دياريو باتريوتا” ، أن ضحية جريمته الأولى التي ارتكبها في 31 أكتوبر 2006، هي امرأة ، أم لطفلين 6 و 8 سنوات، كان يستأجر منها غرفة في منزلها ، حيث طعنها بشكل متكرر، علما أنه كان يعاني من الفصام منذ عام 2004 ، وخضع لعدة جلسات علاج.
ورغم خطورة الحالة النفسية للمتهم ، جرى تمتيعه بالحرية، ليقوم بجريمة قتل جديدة ذهب ضحيتها شخص في أحد المؤسسات البنكية بمنطقة رامبلا بفيغيرس، حيث ضربه بسكين على مستوى الرقبة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة ، قبل وقت قصير من وصوله إلى المستشفى.
واتضح حسب مصادر أمنية أنه قبل ساعات قليلة من الجريمة الشنعاء، كشفت امرأة أن المهاجر المريض عقليا هددها بسكين في شارع جونكيرا.
وبعد مهاجمة ضحيته ، ألقى المعني بالأمر سكينه الكبير الحجم، في منطقة خضراء وجلس على أحد المقاعد، قبل اعتقاله من طرف عناصر دورية للشرطة الحضرية ، بمساعدة بعض المارة.
وجرى احالة المعتقل على محكمة فيغيريس من أجل الشروع في محاكمته وتحديد العقوبة الذي ستصدر في حقه هذه المرة