م أوحمي
أثارت مذكرة لأكاديمية جهة بني ملال خنيفرة ردود فعل غاضبة لرجال و نساء التعليم بالسلك الابتدائي خصوصا و أنهم المعنيون الحقيقيون بهذا التوقيت، إذ جرت العادة أن نجدهم في الحجرات الدراسية يعملون حتى انصرام ثلث شهر يونيو من كل سنة. ويرى هؤلاء ان خصم 30 دقيقة كل يوم وخصم ساعة لباقي الأسلاك يعتبرونها حيفا في حقهم.
ولهذا السبب يناشد المتضررون مدير الأكاديمية و الفرقاء الاجتماعيون انصاف الأساتذة بالسلك الابتدائي فهناك فئة عريضة منهم تتنقل يوميا من المدن و القرى الشبه حضرية إلى مقرات عملها بشتى الوسائل حافلات و سيارات خاصة و…و منهم نسوة تنتظرهن مائدة الإفطار والعمل حتى أواخر يونيو و الصيام و الحرارة و التنقل عوامل تؤثر سلبا في نفسيتهن .
واشتكى ايضا بعض الاباء من هذا التوقيت خصوصا الفترة الصباحية التي لا تراعي خصوصية الشهر الكريم وصعوبة الاستيقاظ باكرا قبل 8 صباحا ، حيث يقترح البعض ان تبتدأ الدراسة على الساعة 9 صباحا.