جمال مايس
بعدما مر اليوم الأول في ظروف متميزة من الدورة التكوينية المنظمة أمس الجمعة من طرف الاتحاد الجهوي لجمعيات بني ملال خنيفرة بتنسيق مع وزارة حقوق الإنسان ، تمكن المنظمون في اليوم الثاني من اختتام هذه الدورة في أجواء ناجحة بين رؤساء وممثلي جمعيات وزانة مشاركة ، حيث عبروا عن أهميتها وأبعادها خصوصا فيما يتعلق بمجال الترافع اليومي في القضايا المهمة.
وتمحورت جلسة الدورة في يومها الثاني حول موضوع “الآليات غير التعاقدية ومقدمة عن مجلس حقوق الإنسان وآليات الإجراءات الخاصة وآلية الشكاوى السرية” ، فيما دارت الجلسة الثانية حول ” آليات الاستعراض الدولي الشامل “.أما الجلسة الثالثة فكانت حول :” مواصلة آلية الإستعراض الدوري الشامل -مجموعات العمل-“، وفي الأخير تمحورت الجلسة الرابعة من اليوم الثاني والأخير من عمر هذه الدورة التكوينية حول موضوع”إعادة ملء استمارة القياس البعدي التقييم النهائي -شفوي وتقييم كتابي سري-.
وفي اختتام الدورة التكوينة التي انعقدت يومي الجمعة والسبت ، أجمع المشاركون على أنها دورة ناجحة بكل المقاييس ومن جميع جوانبها ، ولامست جوهر العمل الجمعوي ولاسيما الحقوقي لدى الجمعيات بجهة بني ملال خنيفرة ، وطالبوا بضرورة تنظيم المزيد من هاته الدورات التي تنمي قدراتهم المعرفية والقانونية والعملية ، وتقدموا بالشكر لوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان وكذا إلى الاتحاد الجهوي لجمعيات بني ملال خنيفرة هذا الاتحاد الذي كشف عن مهارات وتقنيات عالية في تسيير الدورات والندوات والتي تبقى جهة بني ملال خنيفرة في أمس الحاجة إليها في ظل تنامي الجمعيات بمختلف أنواعها وأهدافها.
