تاكسي نيوز // حميد الخلوقي
تقدم شاب بشكاية مباشرة لدى مصالح الدائرة الأمنية الرابعة ببني ملال ، يتهم فيها شخص بالنصب عليه في عملية بيع آلية حفر “طراكس” بوثائق مزورة.
وتعود تفاصيل الواقعة حين فكر الشاب الحسين.ا المشتكي شق حياته وبناء مستقبله ، فاقترض مبلغا ماليا قدره 28 مليون سنتيم من والده وشقيقه وأسرته، من أجل إقتناء آلية حفر للعمل بها ببني ملال ، وفعلا وحسب شكايته اتفق مع شخص على جميع مراحل البيع ، وأكد له أن وثائق “طراكس” سليمة ومستوردة من الخارج عبر شركة قانونية ، بعد ذلك ابرم عقد تنزال مع المشتكى به ، وحول في حسابه مبلغا ماليا قدره 17 مليون سنتيم ونصف ، فيما حول مبلغا ماليا في اسم سيدة لايعرفها قدره 28.000 درهم بناء على طلب المشتكى به ، ليقوم بتسديد باقي المبلغ المتفق عليه 280 000 درهم وسلموه وثيقة الجمارك الخاصة بالآلة موضوع البيع.
وبعد مدة قصيرة اكتشف الشاب المشتكي عيوبا تقنية بالطراكس وحامت لديه شكوك حول صحة البيع ، وتوجه إلى مقر المقاولة فالتقى بشقيق المشتكى به وطرده وهدده بالسجن قائلا له :” باقي نشوفك نديك الحبس فين تربا”، ليعود أدراجه تائها وليربط الاتصال بشقيقه الذي قدم من تنغير ، حيث قام هذا الأخير كما يقول بالتمعن في الوثيقة التي ليست سوى نسخة غير مصادق عليها ، وتحمل ترقيم الآلية ويظهر أنه غير سليم ، فتأكد بأن الوثيقة مزورة وأن شقيقه تعرض لعملية نصب واحتيال. ليقرر الشاب الحسين أن يتوجه بشكاية لدى مصالح الأمن بالدائرة الرابعة للأمن ، وتم الاستماع إليه ، حيث يقول المشتكي أن الوثيقة تأكد أنها غير صحيحة ، كما أثبت تقني محلف أن الأرقام التي تحملها الطراكس مزورة. لكن يقول المشتكي أن ملفه عرف بطء كبيرا بالدائرة ومنذ شهرين وهو ينتظر لاسيما وأن المشتكى بهم من ذوي النفوذ ببني ملال.
ويطالب المشتكي من وكيل جلالة الملك ببني ملال ووالي أمن بني ملال المعروفان بالصرامة في مثل هذه القضايا؛ التدخل في قضيته وانصافه ليسترجع ماله الذي بنى عليه مستقبله ، حيث يقول أن حياته تغيرت وأحلامه تبخرت بعدما كان يعتقد أن مستقبله سيبنيه في بلده في ظل دولة الحق والقانون. ولم يتبقى له سوى طرق باب القضاء لينتزع حقه المهضوم من المشتكى بهم بعدما فشلت جميع محاولاته الحبية معهم لاسترجاع مبلغ 28 مليون سنتيم.
فيديو للمشتكي الحسين + وثائق البيع :
