وكالات
في جريمة هزت الرأي العام الاسباني، تعرضت سيدة إسبانية تبلغ من العمر 47 عامًا ، ليلة السبت الأخير ، للقتل في بلدة بارلا ضواحي العاصمة مدريد، على يد رفيقها العاطفي السابق، وهو شخص من جنسية مغربية (42 سنة)، وفق ما نشرته منابر اخبارية محلية اسبانية.
وكشف تشريح الجثة أن الضحية المدعوة “خوانا” والتي تم العثور على جثتها فوق السرير داخل منزلها بشارع الملوك الكاثوليك، تلقت 9 طعنات على مستوى مناطق مختلفة من جسدها، موضحا أن الطعنة التي تسببت في مصرعها هي التي تلقتها في صدرها.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت الضحية للضرب على وجهها وذراعيها ويديها ، وهي علامات تؤكد أنها حاولت الدفاع عن نفسها ضد قاتلها المغربي الذي لديه أكثر من 30 سابقة في عالم الاجرام.
وأوضح جيرانهم في الاقامة السكنية ، أن الشجارات بين الطرفين كانت دائمة ، حيث سبق للشرطة الوطنية التنقل عدة مرات الى عين المكان لاعتقال المهاجر المغربي، الذي كان يتردد على المنزل رغم صدور أمر بمنعه من التعرض لها، بعد أن تقدمت ضده بشكاية لدى مصالح الأمن بسبب سوء المعاملة.
هذا ويواصل رجال الأمن بالعاصمة مدريد تحرياتهم للوصول الى الجاني وتقديمه للعدالة.
