هشام بوحرورة
فور اقتراب موعد الجمع العام لجمعية مرضى الفشل الكلوي بإقليم خنيفرة حتى تحركت آلة بعض المشوشين
وجهات لم ترقها العمل الجاد وبدأت تنشر إشاعات الهدف منها النيل من رئيس الجمعية ، ولما لم تنل هاته الجهات مرادها ،انتقلت الى المرحلة القصوى بمحاولة خلق الفتنة بين المرضى و العاملين بنفس المركز و هو ما نجحت فيه في بعض المناسبات ، حيث كان باشا المدينة يتدخل بتوجيهات من عامل الاقليم الذي امتص غضب و احتجاجات المرضى و العاملين .
أما في العالم الأزرق فهناك جهات تقوم بترويج اتهامات خطيرة للنيل من سمعة رئيس الجمعية ،بالاستعانة ببعض المرضى و ايضا و صلت بهم الى درجة ترويج اشاعات تواجد موظفات شبح بالمركز وهي الاشاعات الزائفة ولا أساس لها من الصحة. وفق مصدر من داخل المركز.
وفي رد جهة مقربة من رئاسة الجمعية أكد بأن هاته الجمعية عرفت طفرة نوعية في عهد الرئيس الحالي ، حيث ارتفع عدد الآلات من 17الى 38 و هو إنجاز فريد من نوعه على المستوى الوطني ، وأضاف ايضا أنه قام بتشييد قاعة ثانية للعلاجات ،و تزويد المركز بنظام معلوماتي متطور لجدولة حصص التصفية ،وتتبع حالة المرضى بالتقنيات المتطورة ،و يعد المركز من اكبر المراكز استيعابا للمرضى في المغرب بحوالي 204 سرير، أما بالنسبة لمرضى الراميد فاستفادوا من دواء الروكورمون الذي يبلغ ثمنه حوالي 3000 درهم مجانا ، بالإضافة الى تكوين طاقم مركز مريرت الذي سيتم افتتاحه في الصيف المقبل ب 16ممرضة وتقني ،و أكد نفس المصدر ان الرئيس الحالي اقدم على تسوية الوضع القانوني لكل العاملين بالمركز.