تاكسي نيوز /متابعة / عبد اللطيف الباز
رحيل ورثاء محزن بعد قتل شاب مغربي في إيرلندا كان متجها للمسجد
تعرض الشاب المغربي يدعى قيد حياته “عزام الركراكي” يوم الجمعة 10 ماي 2019، قبيل أدان صلاة المغرب إلى طعنات غادرة في العاصمة الإيرلاندية دبلن، مما تسبب في وفاته التي شكلت صدمة وخسارة للجالية المغربية بإيرلاندا، إلى جانب موجة من الحزن والأسى والتعاطف على مواقع التواصل الإجتماعي ، بعد إنتشار فيديو كالنار الهشيم يظهره بعد أن فارق الحياة، وهو محاط بأصدقائه و والدته التي رثته بكلمات مؤثرة.
“عزام الركراكي” ذو 18 سنة، كان في طريقه لحضور إفطار جماعي بأحد المساجد، قبل أن يتم اعتراضه والاعتداء عليه حتى الموت، مما شكل صدمة بين معارفه ومعارف والده داخل وخارج المغرب، والذين حرصوا على تقاسم صوره وتقاسم العزاء لوالده و أقاربه، كما فعل الباحث في الشأن الديني محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، الذي تجمعه علاقة صداقة بأسرة الراحل.
” قلبي كيتقطع .. ولكن لا نقول إلا ما قال الله عز وجل إنا لله وإنا إليه راجعون” بهذه العبارات ودعت والدة الضحية ابنها ورغم حزنها الشديد، بدت الوالدة متماسكة وهي ترثي ابنها، بعد أن اعتبرته شهيدا اختاره الله في شهر فضيل ويوم فضيل وساعة إجابة ما قبل المغرب وفق ما جاء على لسانها، وهي محاطة بأصدقائه الذين دخلوا في نوبات بكاء وحزن، راجية منهم أن لا ينسوه من الدعاء، بعد أن نصحتهم بأن الموت حق و أن بعد الفراق لقاء بالجنة .