م أوحمي
من الغريب أن نتحدث عن مسيرة العطش ببلدية تتوفر على أكبر مضخة مائية على الصعيد الافريقي ومياهها توزع على الجماعات الترابية المجاورة لاقليم بني ملال .
ففي صبيحة يوم الاثنين 13 ماي الجاري خرج العشرات من سكان أنفك بافورار عن صمتهم في عز الحر و شهر الصيام من أجل إسماع صوتهم المبحوح بعد عطب المضخة و لتذكير المسؤولين في ملفهم الذي ربما في نظرهم طاله النسيان ، وجابوا الشارع في اتجاه مقر الدائرة حيث استمع لشكاياتهم كل من رئيس الدائرة وقائد المركز.
و معلوم أن ملف ماء أنفك عمر طويلا و سبق لعدة مجالس قروية أن رصدت له ميزانية لحفر بئر و تزويد الساكنة بالماء. و لتنوير الرأي العام ربطت الجريدة الاتصال بالجهات المسؤولة إقليميا ، وأكد المصدر المتحدث أن عامل الإقليم يحرص شخصيا على تتبع ملفات كبرى تهم أفورار منها الماء الصالح للشرب بأنفك و مياه الصرف الصحي بتكانت و الباطمات ، حيث أكد المصدر المسؤول أن مجموع الجماعات بأزيلال أنجزت صفقة أنفك و نالتها احدى المقاولات التي ستعمل على تنفيد المشروع في القريب العاجل.