وفينهما والديهم لي يربيوهم ويشدوهم!!!… الساكنة المجاورة لإعدادية أحمد الحنصالي ببني ملال تعاني من السلوكات الصبيانية والسب والشتم و”المطايفات” للمراهقين الغرباء

هيئة التحرير14 مايو 2019
وفينهما والديهم لي يربيوهم ويشدوهم!!!… الساكنة المجاورة لإعدادية أحمد الحنصالي ببني ملال تعاني من السلوكات الصبيانية والسب والشتم و”المطايفات” للمراهقين الغرباء
مراسلة عن الساكنة
تعاني ساكنة حي رحلة النصر وحي النوران المجاوران لإعدادية أحمد الحنصالي ببني ملال من المشادات اليومية مع الغرباء الذين يقلقون راحتهم ويخربون بعض الأشجار المغروسة في الحي، حيث يحتشد العديد منهم في أزقة الحي ويتنقلون ذهابا وإيابا لمعاكسة تلميذات الإعدادية أو الدخول في شجار مع تلاميذها، ناهيك عن الكلام النابي الذي لا ينفك يتكرر على مسامع سكان الحي، وأحيانا يتلقى من يحاول نصيحة هؤلاء الغرباء بالابتعاد عن الحي بوابل من الشتائم والسب والقذف، رغم أن هؤلاء المراهقين لا يتجاوز سنهم الرابعة عشر أو الخامسة عشر على أكبر تقدير، دون احترام من هم في سن آبائهم وأمهاتهم في سلوك مشين يعكس محيط تربيتهم.
وقد عزم أهل الأحياء المذكورة على التجمع والتوجه للسلطات المختصة قصد إخبارهم بما يعانون يوميا في فترات الدراسة من جراء هؤلاء الشباب الغريب عن الحي والمقلق لراحة سكانه.
جدير بالذكر أن دوريات الدراجين بالأمن الوطني تأتي بين الحين والاخر للأحياء المذكورة وتمسك غير ما مرة بعضا من هؤلاء الغرباء، فيما يفر أغلبيتهم بعد لمحهم لهذه الدوريات قادمة ليعودوا بعد أن تغادر الحي.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة