مرسلة غيور من تاونزة
أصبحت جماعة تاونزة بازيلال مطرحا مفتوحا للنفايات رغم أنها مصنفة كثراث وحديقة وطنية ، فهل يعقل أن جماعة بها مركزية مجموعة مدرسية، وثانوية إعدادية، ودار الطالبة، وجماعة، ومستوصف، بالإضافة إلى ورش كبير لفك العزلة عنها بطريق تربطها بأزيلال، كل هذا و لا تتوفر على حاويات قمامة، ولا تطهير سائل، فالأزبال في كل مكان تهدد الساكنة خاصة الأطفال، وتحولت القمامة الى مرتع الكلاب الضالة والقطط المريضة، والحشرات بكل أنواعها بما فيها العقارب. دون أن نتحدث عن انقطاعات مياه الشرب خلال هذا الشهر الفضيل.
فهل تلقى نداءات الغيورين اذانا صاغية؟