تاكسي نيوز / عبد اللطيف الباز
بعد الضجة الثي أثارها الكوميدي أمين الراضي عبر مواقع التواصل الأجتماعي، من خلال نشره بالمباشر لحادث وقع بينه وبين شرطي ينتمي لمنطقة أمن البرنوصي ،اتهمه خلاله بتعنيفه وضربه واسقاطه أرضا ، يبدو أن الأمور انقلبت لصالح الشرطي، بعد البحث والتحريات التي أمرت بها مديرية الأمن الوطني ، حيت كشفت مصادر أنه في هذا الأطار تمت الأستعانة بكاميرا المراقبة التي سجلت كل مجريات الواقعة ، وتبين أن الكوميدي قد افترى في بعض أقواله على الشرطي، الذي لم تكن له نية ضرب الكوميدي واسقاطه أرضا ، بل كان تدخله هو نزع هاتفه النقال من يد الكوميدي الذي كان يوثق لمجريات الأحداث.
انقلبت الأمور ضد الكوميدي الذي حاول من خلال بثه الفيسبوكي لعب دور الضحية ، بعد أن وجد نفسه متورطا في الكذب والأفتراء على موظف شرطة وعرقلة مهامه أثناء مزاولة عمله، وهو ما جعله يصطحب والديه الى مقرأمن البرنوصي حيث كان الشرطي برفقة زملائه في المقر، وطلب منه الصفح عما بدر منه، خصوصا أن الشرطي قام بايقاف سيارته بسبب ارتكابه لمخالفتين ، عدم وضع حزام السلامة والثانية السير في الاتجاه المعاكس ، مع امتناعه عن تسليم وثائق السيارة للشرطي بمبرر نسيانها في المنزل .
الكوميدي أمين الراضي الذي كان يعتقد أنه بمجرد طلب الصفح من الشرطي سيطوي صفحة هذا الملف، دون أن يعرف أن القضية أصبحت خارجة عن يد الشرطي، وتخضع لتحقيق من طرف المديرية العامة للأمن الوطني للخروج بنتيجة، من أجل ترتيب العقوبات والجزاءات سواء في حق الشرطي أو الكوميدي، كذلك عدم معرفته بكون المديرية العامة كانت قد أصدرت مذكرة داخلية، تمنع فيها موظفيها الذين يتقدمون بشكايات ضد الغير عدم التنازل عنها إلا بادن من المديرية العامة للأمن الوطني.
طبعا هاد الروايات كاملة غادي تبقى مفتوحة للنقاش الى غاية اصدار بلاغ اخر لمديرية الامن باش تخبر المغاربة فين وصلات التحقيقات وواش هدشي لي تايروج صحيح؟