تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي على نطاق واسع خبر تعيين زينب العدوي وزيرة للداخلية خلفا لعبد الوافي الفتيت الذي يمر من فترة نقاهة بعد عملية جراحية خضع لها.
ورفعا لكل لبس نفى مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، هذه المعطيات المتداولة بخصوص اقتراب تعيين زينب العدوي وزيرة للداخلية خلفا لعبد الوافي لفتيت.
وقال الخلفي، في ندوة صحفية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة ان التعديل الحكومي يخضع للمقتضيات الدستورية لا على مستوى الاقتراح ولا على مستوى التعيين، وبالتالي ما دامت لم تصدر أي معطيات من أي مؤسسة دستورية فلا يمكن الحديث عن أي شيء.
وأشار الخلفي إلى أن رده بهذا الخصوص كان واضحا من الناحية الدستورية، وهو ما يعني أن عبد الوافي لفتيت هو وزير الداخلية في ظل غياب أي تعديلات.