جمال مايس/صورة تعبيرية
لاحديث بين الساكنة الوادزمية سوى عن الوحش البشري الملقب ب”ولد الكردان” ، والذي اقترف جريمة بشعة في حق الطفولة ، حيث قام بتتبع خطوات تلميذة تبلغ من العمر 14 سنة ، وتربص بها إلى حين مغادرتها بعد زوال الأربعاء الماضي للمؤسسة التعليمية بوادي زم اقليم خريبكة ، وفاجأها بسكين وضعه على جسدها واقتادها إلى بيت مهجور ، وأجبرها على نزع ملابسها بالقوة ، ومارس رغباته الحيوانية على الضحية وافتظ بكرتها .
ووفق احدى الجمعيات الحقوقية ، فالمجرم المشتبه فيه لم يقف عند هذا الحد بل قام بتصوير ضحيته وهو يغتصبها وهددها بنشر مقطع الفيديو إن هي أخبرت أسرتها بالواقعة ، بل زاد من تعامله الاجرامي وأجبرها على تدخين السجارة في نهار رمضان ، بعد ذلك أوصلها إلى غاية الحي الذي تقطن فيه متوعدا إياها بنشر الفيديو إن هي بلغت به لدى أسرتها.
وفور وصول الفتاة الى منزلها أخبرت أسرتها بما وقع لها ،ليتوجهوا نحو مخفر الشرطة ،وأبلغوهم بما وقع لطفلتهم ، حيث جرى اعتقال المشتبه فيه على الفور ، ووضعوه تحت تدابير الحراسة النظرية ، بعدها تم تقديمه على أنظار الوكيل العام بجنايات خريبكة.
والأخطر تقول جمعية حقوقية في بيانها أن وحش وادي زم ليست هذه هي الضحية الأولى التي تسقط بين مخالبه ، بل تبين أن هناك عدة ضحايا قام بالاعتداء عليهن بنفس الطريقة ، وظهرت من بينهن طفلة أخرى حكت بدورها للجمعية كيف اغتصبها وصورها وهددها بالسلاح الأبيض ،وتسبب لها في أزمة نفسية .
هذا وطالب نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بتنزيل أقصى العقوبات على هذا الوحش المعروف بين السكان بسوابقه القضائية، وتداولوا صورا له وطالبوا من العدالة أن تقول كلمتها وتنصف الضحايا ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء عن الطفولة.