عبد اللطيف .م / دمنات
منذ سنة 2010 ،وأمام الإهمال الملحوظ من طرف مختلف الجهات المسؤولة عن البيئة، وضعف الإمكانيات المرصودة للعناية بالمجال البيئي، الذي يهدد التوازن الطبيعي في مدينة دمنات.. تسقبل غابة “إحادفن” يوميا أطنانا من النفايات الصلبة، حولتها إلى مشكل بيئي حقيقي يؤثر على ساكنة حي إكنان وحي تزوكنيت والأحياء المجاورة .
فهذا المطرح العشوائي يسيئ إلى الجمال الطبيعي للأرض، ويوفرمأوى للفئران والكلاب الضالة وحيوانات أخرى، كما أنه يعد مرتعا للحشرات الناقلة للأمراض.. مطرح مكشوف يحتوي على مواد سامة قد تسربت ولوثت المياه الجوفية أوالسديمة المائية لعين “إحدافن” ..إلى جانب هذا، فالاحتراق غير المراقب للمخلفات الصلبة يكوِّن دخانًا وملوثات جوية يمتد تأثيرها ليخلف أضرارا تؤثرسلبا على صحة الإنسان والحيوان والنظام البيئي بالخصوص .
للأسف..غابة ” إحدافن ” بدمنات _ الغابة التي تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمي ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال، تساهم في تنظيم حلقات الماء، وبالنتح تلطف الجو، وتضمن هواء نقيا بامتصاص co2 وطرح o2 فتقلل من الاحتباس الحراري،و تعد موطنا للكثير من النباتات، والحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا فيها _ يرى المسؤولون أنها لا تصلح إلا أن تكون مطرحا للنفايات.. كيف لا ؟؟ و بلاد المغرب قد أصبحت مطرحا كبيرا للنفايات ” صفقة إيطاليا “.