أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أن عدد المترشحات والمترشحين الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي الذين اجتازوا اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2019 بلغ 323668 مترشحة ومترشحا وأن عدد الناجحين منهم قد بلغ 212169 ناجحة وناجحا، بنسبة نجاح بلغت 65,55 % مقابل 57,36 % في نفس الدورة لعام 2018 وبزيادة بلغت 8,19 نقطة مئوية.
وقد بلغ العدد الإجمالي للناجحات الممدرسات (الإناث) 121673 وهو ما يمثل نسبة 57,35 % من مجموع الناجحين والناجحات.
وبلغ عدد الناجحين بإحدى الميزات لدى الممدرسين 109187 وهو ما يمثل % 51,46 من مجموع الناجحين. كما بلغ أعلى معدل عام تم الحصول عليه في هذه الدورة 19,40 من 20 بمسلك العلوم الرياضية –ب- خيار فرنسية، وذلك بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة.
وبلغ عدد الحاصلين على البكالوريا من الممدرسين في قطب الشعب العلمية والتقنية 141464، مقابل 125380 خلال نفس الدورة لسنة 2018. أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة، فقد بلغ عدد الناجحين 67059 مقابل 61023.
وبالنسبة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، فقد بلغ عدد الناجحين 23671 مقابل 17325 ناجحة وناجحا خلال نفس الدورة لسنة 2018، بنسبة نجاح بلغت % 94,7.
أما بخصوص البكالوريا المهنية، فقد بلغ عدد الناجحين في هذه الشعبة 3646 ناجحة وناجحا مقابل 795 نفس الدورة السنة الماضية بنسبة نجاح بلغت45,97 %
كما بلغت نسبة النجاح بالنسبة للمترشحين في وضعية إعاقة الذين استفادوا من تكييف اختبارات الامتحان الوطني الموحد وظروف الإجراء والتصحيح 84% .
وبلغ عدد الناجحين من المترشحين الأحرار 14592 بنسبة نجاح بلغت21,9 %مقابل %24,92 في نفس الدورة سنة 2018. كما بلغت نسبة نجاح الأحرار في المسالك المهنية 36,32 % .
وبلغ العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين المسموح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية 134874 مترشحا ومترشحة.
وستجرى هذه الدورة كما هو مقرر أيام 4 و5 و6 و8 يوليوز 2019، وسيتم الاعلان عن نتائجها يوم 13 يوليوز 2019.
وإذ تشيد الوزارة بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التربية والتكوين والسلطات العمومية والمصالح الأمنية وكافة المتدخلين في إنجاح مختلف محطات هذا الاستحقاق الوطني وتحصين مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية وصون الحق في تكافؤ الفرص، فإنها تدعو الجميع إلى مواصلة الجهود وبنفس الحرص، من أجل إنجاح محطة الدورة الاستدراكية.