وفقاً لما نشره موقع الجالية 24 عن جريدة “إي بي سي” فإن الحرس المدني الإسباني، بعدة مقاطعات إسبانية، قام بتفكيك عصابة إجرامية تتكون من ثمانية أفراد قاموا بإجبار 400 مهاجر غير شرعي على العمل لأكثر من 14 ساعة يومياً دون وجود عقد عمل.
العصابة متهمة بارتكاب جرائم ضد الأجانب والنصب من خلال استغلال الضحايا وإجبارهم على العمل بشكل غير قانوني. يترأس تلك العصابة سيدة من دولة شيلي تقيم في إسبانيا منذ سنوات واستطاعت تدبير أمورها من خلال عضويتها في منظمات شرعية وخيرية معروفة مثل منظمة الصليب الأحمر. وعند التحقيق معها، صرحت المتهمة أن لديها أعوان في جميع أنحاء إسبانيا ينسقون ويتعاملون مع المهاجرين الذين يرغبون في العمل من ثم يتم استغلال أوضاعهم غير الشرعية للعمل في ظروف قاسية.