م أوحمي
بعد اغراق أزيلال وبني ملال بمهاجرين من جنوب الصحراء تضاربت أراء المواطنين بين مؤيد و رافض للاستقبال ، حيث قال فاعل حقوقي في تدوينة نطالب الجميع،الساكنة و السلطات المعنية بمدينة أزيلال بالتعامل الإنساني و الحقوقي مع المهاجرين الذين تم ترحيلهم من مدينة الناظور.
و يقول آخرون أنهم في حاجة إلى شغل و عمل قار عوض غرباء قد يمتهنون كل شيء إذا تعذر عليهم إيجاد عمل أو أكل، نسأل اللطف من الله فأهل أزيلال يحترمون ضيوفهم و يعتنون بهم .يقول فيسبوكي
و يقول آخرون ان عطف و عناية عامل الإقليم بالحالات الاجتماعية و تعامله الايجابي مع المشردين و غيرهم و الصيت و الاحترام الذي يحضى به حتى من خارج الإقليم ، قد يجعله يتعامل مع هذا الملف من جانب انساني وحقوقي.
و يتساءل مهتمون مابعد الاغراق والترحيل الغير انساني ، هل سيبحث هؤلاء المهاجرين عن عمل أم سيتسولون بالمقاهي و منهم من سيغادر و يعود من حيث أتى، كما أكدت تجارب عديدة.
فحلم الأفارقة العبور للضفة الأخرى و مدن الشمال هي نقطة العبور ،و بين مؤيد و معارض ففاعلون جمعويون و ساكنة و حقوقيون ومنتخبون و سلطات ، يعرفون كيف يدبرون هذه الازمة وسيعملون على اكرام هؤلاء الضيوف الى أن يعودوا الى بلدانهم أو أن ينجحوا في الهجرة فردوس اوروبا.