جمال مايس
تعيش منطقة بني ملال والفقيه بن صالح وجهة بني ملال خنيفرة عموما حالة من الصدمة والترقب ، مخافة تصاعد الوفيات من أبناء المنطقة في القصف الغاشم الذي استهدف مركزا لإيواء المهاجرين بليبيا ، حيث تأكدت ،أمس السبت، أسرة باحد الدواوير ضواحي الكرازة اقليم الفقيه بن صالح من خبر وفاة ابنهم الشاب العشريني في هذا القصف الهمجي ، وعمت حالة من الحزن لاسيما وأن الراحل كان خلوقا وذو سمعة طيبة بين اصدقائه وجيرانه.
ويؤكد مصدر الجريدة أن الأسرة بدأت تتلقى التعازي من ساكنة الدوار في انتظار نقل جثمانه رفقة باقي جثامين القتلى من المغاربة ، حيث كان من بينهم شابا ينتمي للفرقة النحاسية الموسيقية ببني ملال ، وأحد النشطاء الجمعويين بدار الشباب .
هذا ويسود تخوف بين الأسر بجهة بني ملال خنيفرة أن يكون أبناؤهم من بين أكثر الضحايا ، حيث وكما يعلم الجميع فهذه المناطق تعرف هجرة يومية لشبابها الى الديار الاوروبية عبر ليبيا ، وذلك بسبب العطالة وقلة فرص الشغل بمدنهم الفقيرة والمهمشة.
هذا وكانت القنصلية المغربية قد اعلنت في بلاغ لها عن سبع وفيات في صفوف المغاربة.
اللهم ارحمهم
إنا لله وإنا إليه راجعون