وبالتزامن مع هذا الإجراء، أعلنت نجمة داود الحمراء، التي تقدم خدمات الإسعاف، إن عشرات الإسرائيليين أصيبوا في المدينة نتيجة استنشاق الدخان، واصفة غالبية الإصابات بالطفيفة.
وكانت النيران قد اشتدت في مدينة حيفا، بعد ظهر اليوم، وسط محاولة طواقم كبيرة من الشرطة والاطفاء والجيش محاصرة النيران، لكن دون جدوى.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول، إنه تم الطلب من سكان 12 حيا في مدينة حيفا إخلاء منازلهم.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية):” تم إخلاء عشرات الآلاف من المواطنين من منازلهم في أحياء مختلفة من مدينة حيفا، بسبب الحريق الهائل الذي أسفر عن وقوع أضرار مادية جسيمة وإصابة عشرات الاشخاص إثر استنشاقهم الدخان”.
وقدرت القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي، عدد الذين أخلوا منازلهم، في حيفا، بنحو 60 ألف إسرائيلي.
وتساعد الرياح القوية في توسع نطاق النيران التي يقول مسؤولون إسرائيليون إن بعضها متعمد.
وقال وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن العديد من الحرائق التي وقعت في أنحاء البلاد ناتجة عن “فعل متعمد”.
وأضاف كاتس، بحسب الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت احرونوت”:” يجري العمل على تعديل القانون بحيث يجبر المبادر إلى حرائق لدفع تعويضات مالية للضحايا كأحد أشكال الردع”.
وتعكف طواقم الإطفاء الإسرائيلية، بمساعدة من 6 دول، على إخماد الحرائق التي تتوسع منذ 3 أيام خاصة في منطقتي وسط وشمالي البلاد