الطرح سخن… زلزال يضرب الأحزاب داخل جهة بني ملال خنيفرة ويهدد بنسف التحالف الحكومي و”العسالي” تقصف حلفائها قبل أعدائها!

هيئة التحرير13 يوليو 2019
الطرح سخن… زلزال يضرب الأحزاب داخل جهة بني ملال خنيفرة ويهدد بنسف التحالف الحكومي و”العسالي” تقصف حلفائها قبل أعدائها!

جمال مايس 

زلزال كما وصفه متتبعون للشأن السياسي ضرب الأحزاب بجهة بني ملال خنيفرة بعد الإعلان عن فوز الدكتور عابد العمراني عن الاتحاد الدستوري بالمقعد البرلماني بمجلس المستشارين عن الهيئة الناخبة بمجلس جهة بني ملال خنيفرة.

فخلال الحملة الانتخابية تحالفت بعض الأحزاب رغم التصدع الذي بدا واضحا في تحالف السنبلة والحصان حين أصرت حليمة العسالي على الترشح لهذا المنصب وقررت عدم الانسحاب، ودشنت حملتها باتفاق مع حزب العدالة والتنمية والإتحاد الإشتراكي ، حيث نسق كل من لحسن الداودي ومحمد مبديع وأحمد شد لتصويت العدالة والتنمية بورقة بيضاء ، كما أعطى أيضا إدريس لشكر تعليماته لتصويت الاتحاديين على مرشحة السنبلة ، ناهيك عن اتفاق المرأة الحديدية مع التراكتور والميزان لدعمها، إلا أنه وخلال انتهاء التصويت تتفاجأ العسالي بحصولها على 18 صوت مقابل 33 صوت لمنافسها ، وهو ما أدخلها في هستيريا غير مسبوقة متحدثة عن الغدر والطعن ، بل أطلقت تصريحات خطيرة لاحدى الجرائد الوطنية وتحدثت عن المال الحرام وشراء الأصوات في هذه الانتخابات الجزئية.وقصفت حلفائها قبل اعدائها منهم أعضاء من حزبها ، واخرون من أحزاب البام والعدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والاستقلال.

ووفق ما يشاع في كواليس الحرب والزلزال الذي ضرب الأحزاب بجهة بني ملال ، فالوزير لحسن الدودي عبر عن غضبه من اخوانه بسبب اخلالهم بالاتفاق و تصويتهم على مرشح الحصان ، ولوح باستقالته من مجلس الجهة ، كما من المنتظر ان تجتمع قيادات حزب الوردة وحزب الحركة للنظر في بعض الأعضاء الذين صوتوا لصالح الاتحاد الدستوري ضدا في قرارات القيادات الحزبية المركزية على رأسهم لشكر ولعنصر.

ووفق محلل للشأن السياسي أكد للجريدة أن النتيجة كانت محسومة وطبيعية ، لاسيما وأن هذه الأحزاب المتنافسة على أبواب الانتخابات المقبلة ، واعتبر أن هذا المقعد بمتابة امتحان ومحطة تجريبية لكل السياسيين الكبار بمجلس جهة بني ملال خنيفرة ، لبسط سيطرتهم ونفوذهم الحزبي وامتحان مدى تأثيرهم في الأعضاء وفي الأحزاب الصديقة و”التابعة”، من أجل الفوز بالمقاعد البرلمانية وبالرئاسة خلال الانتخابات المقبلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة