م أوحمي
لاتزال بعض دواوير تيفرت نايت حمزة مستمرة في احتجاجها للمطالبة بالماء بعيدا عن الحلول الترقيعية ، التي أدخلتهم في معاناة حقيقية ، حيث طالب المحتجون بمطالب اجتماعية اخرى و بتدخل المسؤولين من أجل حل مشاكلهم وتوفير الماء الصالح للشرب لهم ، شأنهم شأن باقي الدواوير المجاورة لهم.
ومن جانبه ،أكد رئيس المجلس الترابي في اتصال به أن المحتجون لهم مطالب مقبولة و يستحقون الأفضل وان المجلس عقد عدة لقاءات مع ممثليهم لإيجاد حل نهائي للطلب، خصوصا و أن عامل الإقليم يتابع عن قرب كل المستجدات. و أضاف انه تم التنقيب على ست آبار لكن كمال قال “مجابش الله” ، و اليوم يضيف المسؤول عامل الإقليم و المجلس الإقليمي مشكورين وفروا اعتمادات للبحث عن مكان مجاور تابع لجماعة ترابية من خارج الإقليم لحفل بئر بها بحكم أن أراضيها تحتوي على فرشة مائية مهمة.
وأكد الرئيس ان الساكنة تتوصل بأزيد من 6000 طن من ماء الشرب و تم تسخير أربع شاحنات لهذا الغرض شاحنتين في كل ناحية.
رئيس المجلس أضاف أنه ورأفة بالساكنة المعتصمة قام بزيارة للمديرية الإقليمية للفلاحة لحل مشكل الماء و إضافة حصص للساكنة.
وعن قطاع التعليم قال أنه مستعد لبناء قسم بالدوار المعني في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الا أن قانون المرحلة الثالثة للمبادرة حال دون ذلك.
وعن فك العزلة عن الساكنة قال أنه قبل يومين اتصل بعامل الإقليم و المسؤول عن القسم التقني من أجل جلب آليات لفك العزلة عنهم ووعدت الجماعة الترابية بتوفير البنزين وهو ما وجد صدرا رحبا ومن المنتظر أن تحل الآليات في أقرب وقت بتيفرت نايت حمزة.
ومازال السكان الغاضبون يلحون على حلول دون توفير الصهاريج فهم أدرى بمشاكل العطش و جلب المياه.
