الحرب على “الغشاشة” تقود إلى حجز وإتلاف 972 طنا من المنتجات الغذائية “الفاسدة”

هيئة التحرير17 يوليو 2019
الحرب على “الغشاشة” تقود إلى حجز وإتلاف 972 طنا من المنتجات الغذائية “الفاسدة”

قامت المصالح التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، خلال الربع الثاني من سنة 2019، بحجز وإتلاف 972 طنا من المنتجات الغذائية غير صالحة للاستهلاك على مستوى التراب الوطني.

وأوضح المكتب، في بلاغ له حول  حصيلة مراقبة المواد الغذائية خلال الربع الثاني من سنة 2019 ، أن حصيلة عمليات مراقبة المواد الغذائية المنجزة على مجموع التراب الوطني همت حوالي 3.713.621 طنا من المواد الغذائية ، مضيفا أنه على مستوى السوق الوطني قامت مصالح المراقبة التابعة للمكتب ب 27.388 زيارة ميدانية، 13.355 منها كانت في إطار اللجان الإقليمية المختلطة.

وأضاف المصدر ذاته أنه هذه التحريات مكنت من مراقبة 387.193 طنا من مختلف المنتجات الغذائية؛ وتقديم 609 ملفا أمام المحاكم المختصة من أجل البث فيها.

وعند الاستيراد تمت مراقبة 2.690.927 طنا من مختلف المنتجات الغذائية، وعلى إثر هذه المراقبة تم تسليم12.797 شهادة قبول وتم إرجاع 1.155 طنا من المواد الغذائية غير المطابقة للشروط القانونية الجاري بها العمل، في حين عند التصدير تمت مراقبة 635.501 طنا من المنتجات الغذائية، أسفرت عن إصدار 30.868 شهادة صحية وصحية نباتية.

من جهة أخرى، وفي إطار برنامجه الوقائي، ووفقا لمقتضيات القانون 07-28 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، قامت مصالح المكتب بـمنح 331 اعتمادا وترخيصا على المستوى الصحي للمؤسسات والمقاولات العاملة في القطاع الغذائي؛ وبـ 839 زيارة للمؤسسات المرخصة والمعتمدة للتأكد من استمرارية احترام المعايير الصحية؛ وب 842 عملية تفتيش في إطار عمليات الإشهاد الصحي والتحريات الصحية؛ وتعليق الاعتماد الصحي لـ 4 مؤسسات؛ وسحبه لـ 34 مؤسسة لعدم احترام المعايير الجاري بها العمل؛ ومنح 34 شهادة اعتماد ATP للنقل الدولي و2780 شهادة اعتماد صحي للنقل الوطني للمنتجات الغذائية سريعة التلف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة