70 في المائة من قراء تاكسي نيوز مع “القرطاس” ضد حاملي الأسلحة و25 في المائة معه لكن بشروط و5 في المائة ضده – التفاصيل –

هيئة التحرير25 نوفمبر 2016
70 في المائة من قراء تاكسي نيوز مع “القرطاس” ضد حاملي الأسلحة و25 في المائة معه لكن بشروط و5 في المائة ضده – التفاصيل –

تاكسي نيوز

 

بعدما استقرأت تاكسي نيوز على الفيسبوك آراء قرائها حول إطلاق الرصاص الحي في وجه كل من يحمل السلاح الأبيض ويعرض حياة وسلامة المواطنين للخطر ، حيث كانت التعليقات كثيفة ومتنوعة فاقت 2000 تعليق .

668

فحسب ما اطلعت عليه تاكسي نيوز فالنتيجة كانت متوقعة ، فحوالي 70 في المائة من المعلقين أجمعوا على إطلاق الرصاص الحي على المجرمين الذين يحملون السلاح ويشكلون خطرا على سلامة المواطنين ، ورأوا أن رجال الشرطة لهم الصلاحية الكاملة لفتح النار حتى ان اقتضى الأمر القتل ، وبرر هؤلاء المعلقون رأيهم بكون المجرمين يشكلون خطرا ويعرضون حياة الناس للموت او للضرب والجرح بأسلحتهم البيضاء ،وأن ما تقوم به الشرطة سيردعهم ،وسيحد من ظاهرة حمل السيوف والسكاكين الكبيرة .

من جهة أخرى رأى حوالي 25 في المائة أن على الشرطة أن تتدخل بكل حزم في وجه حاملي السلاح لكن بشروط ،أن توجه الرصاصات نحو الأسفل وأن تصيب الأرجل ، وتشل الحركة دون أن تقتل إلا إذا كانت الضرورة تستدعي ذلك وكانت حياة الشرطي في خطر.

5 في المائة من القراء عبروا عن رفضهم المطلق لاطلاق الرصاص على حاملي الأسلحة لان لهم الحق في الحياة،ودعوا الى اعتماد مقاربة اجتماعية وأمنية قبلية لمحاربة المروجين الذين اعتبروهم سببا في تفشي الاجرام ،ودعوا الى منع الخمور …

وكان نقاشا حادا بين المعلقين من قراء تاكسي نيوز حيث أجاب المؤيدون لاطلاق الرصاص على الرافضين ،بأن الخمور تباع في الاسواق التجارية ، والكثير يحتسيها لكن دون أن يتسببوا في ايذاء الاخرين وتساءلوا هل كل من يحتسي الخمر يحمل السلاح ويعربد في الشارع العام ! ، وأكدوا أن البعض من حاملي الأسلحة نزعتهم اجرامية وتدفعهم للسكر من أجل العربدة والاعتداء على المواطنين ، والقيام بأفعال اجرامية كالاعتداء على السيارات وتكسيرها ، وطعن المواطنين بدون وجه حق كما وقع في الفقيه بن صالح واولاد زيدوح ،عندما اصيبا شابين بطعنات خطيرة من طرف مخمورين كانوا يحملون السلاح الابيض .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة