قصف “عبد الإله بنكيران” الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” ورئيس الحكومة السابق، “سعد الدين العثماني” الأمين العام الحالي للحزب المذكور ورئيس الحكومة، بمناسبة التصويت على القانون الإطار رقم 51.17 الخاص بالتعليم.
وانتقد “بنكيران” رئيس الحكومة “العثماني”، منبها إياه إلى أن التحالف الذي يجمعه بـ”أخنوش” و”لشكر”، ليس تحالفا حقيقيا بل التحالف الحقيقي هو الذي يجمع “البام” و”الأحرار” و”الإتحاد الإشتراكي” على حد تعبيره.
وتحدى المتحدث، أي كان لمناظرة على الملأ معتبرا مرور القانون الإطار تبعية لفرنسا، محملا المسؤولية مجددا لـ”عيوش” متهما إياه بالدفاع عن الشذوذ الجنسي والحريات الفردية…
وفي رسالة واضحة لأعضاء فريقه البرلماني، قال “بنكيران” إنه يأمل بتغيير الموقف من القانون خلال الجلسة العامة، قبل أن يعود ويؤكد أن ذلك من الصعب.
ووجه الأمين العام كلامه بشكل مباشر إلى زميله في الحزب، “أفتاتي” الذي سبق وبرر ما وقع بالضغوطات، وذكره بواقعة مطالبة “الهمة” له سنة 2003 بالتخلي عن المرجعية الإسلامية.
ووصف “بنكيران” ما وقع بالفضيحة، وبالمصيبة التي حلت بالمغرب، معتبرا تنازل حزب ذو مرجعية إسلامية عن اللغة العربية غير مقبولا.
ولم يفوت رئيس الحكومة السابق الفرصة، للحديث عن خوفه على النظام الملكي بالمغرب من مطالب شباب حركة “20فبراير”، رغم عدم معارضته لها(المطالب).