الداخلية تعزز الإجراءات الأمنية لحماية رجال السلطة خلال تدخلاتهم

هيئة التحرير24 يوليو 2019
الداخلية تعزز الإجراءات الأمنية لحماية رجال السلطة خلال تدخلاتهم

صحف

 

كشفت تقارير اعلامية أن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية خلال عمليات خروج رجال السلطة لتنفيذ عمليات زجر المخالفات بالشارع العام.

وأوضحت يومية “المساء” في عدد اليوم الأربعاء، أن تحرك وزارة الداخلية، جاء على خلفية تزايد الاعتداءات التي يتعرض لها رجال السلطة خلال ممارستهم لمهامهم.

وترتبط هذه الاعتداءات بعمليات زجر المخالفات المتعلقة بالتعمير وتحرير الملك العمومي، والتي كان آخرها الإصابات الخطيرة التي تعرض لها رجل سلطة يعمل بالدار البيضاء بواسطة السلاح الأبيض.

هذا، وتصاعدت أصوات من أجل تزويد رجال السلطة والقوات المساعدة الذين يقومون بعمليات زجر المخالفات بالشارع العام بأسلحة وظيفية تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم خلال عمليات تطبيق القانون وزجر المخالفات بالشارع العام، في مواجهة منحرفين وجانحين يشهرون في وجههم السلاح الأبيض، ولا يتوانون عن استخدامه كما حصل في الدار البيضاء، تضيف اليومية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • المصطفى سعودي
    المصطفى سعودي منذ 5 سنوات

    اعتقد ان إصلاح الوضع جاءمتاخرا نظرا أن المواجهة بين الشرطة الخارجين عن القانون (المقربين حاملي سيوف السامرائ) تفاقمت وأصبحت في وضع متقدم شيءا ما حسب ما تتناقله مختلف قنوات الشبكة العنكبوتية ،إن استمر الوضع هكذا سيخرج على السيطرة. ان الأسباب والمقبلات يمكن تلخيصها في النقط التالية :
    1) أن أغلب رجال الأمن لا يتقنون الرماية يرتكبون الأخطاء في حالة التدخل سواء الدفاع عن النفس او الإنقاذ. نظرا لعدم التكوين المستمر في مجال الرماية منذ التكوينالمدرسي.
    2)أن ازدياد تفريخ الخارجين عن القانون يعود لفشل السياسة التعليمية منذ الثمانينات.
    3) فشل الحكومات المتعاقبة في توفير الشغل للمتمدرسين وحاملي الشواهد المعطلين.
    4) تفاقم نهب ثروات البلاد والمال العام الذي من الممكن أن يستثمر للصالح العام بدل الاستحواذ عليه من لدن السياسيين الحكوميين.
    5)أين كانت عيون الداخلية من زراعة النقب الهندي في شمال المغرب الذي لم تكن مساحته تتجاوز 5.000هكتار حتى أصبحت حاليا ما يناهز 140.000هكتار (إنتاج 700طن سنويا .
    6) أين هي عيون الداخلية والجمارك والدرك والأمن والجيش (الجوي والبحري والبري) من مراقبة الحدود في إدخال القرقوبي .المخدرات الصلبة وسيوف الساموراي والعصي الكهربائية وعلب لاكريموجان..وما شبه ذلك من الأدوات التي تستعملها العصابات للهجوم وسلب ممتلكات المواطنين…
    7) أن الجىيل الحالي يفتقر إلى تعريف الدولة او المؤسسات الإدارية او الحزبية بمسمياتها .
    * إدارة الأمن تسمى :الحموشي .
    * وزارة الداخلية : لفتيت.
    *وزارة الفلاحة :أخنوش.
    .
    .
    * حزب أخنوش.
    *حزب العنصر .
    *حزب لشكر .
    استشهد بمقطع مقتبس من رواية ” مساء الشوق” للكاتب شعيب حليفي :
    # صدقوني ..صدقوني اننا نراكم اثامنا على خطايا الآخرين .. فوق اكتاف الجيل المؤجل حيث أننا لا نفكر في الأمور بجدية الا حينما لا يبقى لدينا شيء نفعله. #

الاخبار العاجلة