بلاغ للمديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة
يتم مؤخرا، إعادة تداول شريط فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي، يظهر سيدة وهي إحدى ضحايا حادثة سير تعرضت لها رفقة عائلتها بالطريق السيار قرب مدينة وادي زم , تتحدث عن بعض العيوب الفنية التي رافقت عملية نقلها واستقبالها رفقة باقي المصابين بمستشفيات كل من وادي زم وخريبكة , بالإضافة إلى زعمها، رفقة بعض المرتفقين المنتمين لجمعيات مدنية وحقوقية بالاقليم، رفض طبيب العظام الحضور إلى المستشفى لتقديم العلاجات للمصابين والادعاء بعدم خضوع المصابين للفحص بجهاز السكانير بالمستشفى الإقليمي . وتنويرا للرأي العام المحلي والجهوي حول حقيقة هذا الشريط , فإن المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة تؤكد ما يلي :
إن شريط الفيديو المشار إليه، هو شريط قديم يعود تاريخ تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي إلى شهر غشت 2018، بعد أن أقدمت إحدى ضحايا حادث مروري بمدخل مدينة وادي زم على الطريق السيار ,وهي للتذكير رئيسة إحدى الجمعيات المحلية لحقوق الإنسان على تصوير شريط الفيديو من داخل مستعجلات المستشفى الاقليمي بخريبكة ونشره على نطاق واسع.
كما ان المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة كانت قد أصدرت في حينه بلاغا صحفيا أوضحت من خلاله الظروف التي رافقت استقبال الضحايا على مستوى مستشفيات وادي زم وخريبكة , مع التأكيد على أن طبيعة الإصابات التي تم تسجيلها في صفوف الضحايا للم تكن تستدعي تدخل الطبيب المختص في جراحة العظام موضع الإنتقاذ بالفيديو , مع التأكيد على أن جميع الضحايا كانوا قد استفادوا في حينه من مجمل الإسعافات والعلاجات والفحص بالسكانير والصدى كما هو موثق ومبين في سجلات المعنيين بالأمر بالمستشفى .
وأخيرا فان المديرية الجهوية للصحة ببني ملال خنيفرة وإذ تستنكر بشدة إعادة نشر وتداول الشريط على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تتسائل عن جدوى وأهداف أصحاب هذا الفعل المشين الذي يستهدف بالأساس تغليط الرأي العام وتبخيس المجهودات الجبارة التي تقوم بها الأطر الصحية بجميع فئاتها بكل المستشفيات بجهة بني ملال خنيفرة. هذه الجهة التي تعرف مجموعة من الاوراش الكبرى والنوعية لا على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات لا على مستوى تحسين وتجويد الخدمات الصحية لفائدة مواطني ومواطنات الجهة.
