هشام بوحرورة/ مريرت
احتفالا بعيد العرش المجيد استقبلت قرية تيغزى المنجمية مساء الثلاثاء 23 يوليوز 2019
وفدا رفيع المستوى يتقدمهم المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير مصطفى الكثيري و الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية محمد الدردوري و عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح و مسؤولين آمنين و رؤساء الجماعات الترابية التابعة لإقليم خنيفرة وبعض ممثلي الهيئات سياسية بالمنطقة .
و بهذه المناسبة اعطيت انطلاق أشغال تشيد مركز تشخيص التراث المنجمي لاغرم أوسار
و جاء هذا تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين الشركة المنجمية تويست و وزارة الثقافة و الاتصال ، و يشمل هذا المشروع تشيد عدة أروقة متعددة تتنوع بين بقايا الادوات و لقى أثرية فخارية و خزفية و قطع نقدية تعود لحقبة حكم الأدارسة و الموحدين و المرينيين .وتم ايضا اعطاء انطلاق مشروع اعادة و ترميم مسبح تيغزى و بناء قاعة تؤرخ لنواة السينما بمنطقة تيغزى و تقدر تكلفة هاته المشاريع حوالي 3 مليون درهم .
كما أشرف الوفد الرسمي على تدشين مركز استقبال الأشخاص المسنين بمريرت و الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و مكتب التعاون الوطني .
كما اقيمت بعدها تسليم مفاتيح 6 سيارات للنقل المدرسي ممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لكل من :
_ جماعة سيدي حسين
_ جماعة أيت إسحاق .
_ جماعة أكلموس
_ جماعة تيغسالين
_ جماعة سيدي يحيى وساعد .
_ وجمعية المجتمع المدني بمنطقة ويوان .
وانتقل الوفد الرسمي بعد ذلك إلى منطقة أجدير لحضور افتتاح مهرجان أجدير إيزوران في نسخته الثالثة ، و قد أثار غياب والي جهة بني ملال خنيفرة سخط عارم من لدن عدد من الهيئات السياسية و الجمعوية بالإقليم ، و خصوصا عن افتتاح تظاهرة فنية من هذا الحجم و التي تحظى برعاية ملكية سامية .ولم تعرف أسباب هذا الغياب وقد تكون راجعة لمشاغله العديدية.
و للإشارة فقد تساءل العديد من الفعاليات سبب اقصاء هذا المهرجان من منحة مجلس الجهة رغم أهميته و تمتعه بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ليطرح السؤال نفسه هل بدأ المسؤولون بالجهة إقصاء أبعد نقطة عن جهة بني ملال خنيفرة لأسباب غير مفهومة؟!