تاكسي نيوز // عمر شهبون
جميل أن يدشن عامل الفقيه بن صالح مرفوقا برئيس المجلس الاقليمي للفقيه بن صالح ورئيس جماعة سوق السبت ، الملعب البلدي لكرة اليد ، لكن الغريب أن يكون هذا التدشين ناقصا وتشوبه أكثر من علامة استفهام .
فخلال نشرنا لمقال التدشين ، تلقى الموقع عدة اتصالات تتساءل عن غياب الكراسي بجنبات الملعب وتواجد الحفر ، كما استغرب فاعلون جمعويون الارضية الاسمنتية التي تشكل خطر على اللاعبين بدل “طابي” الخاص بملاعب كرة اليد ، كما تداول رياضيون صورا توثق قيام فاعلين غيورين بصباغة الملعب يوما واحدا قبل تدشينه من طرف العامل ، وأحالتنا هذه التساءلات المشروعة عن ما دور المقاولة المكلفة ؟، وما هو مبلغ الصفقة التي تم بها إصلاح هذا الملعب ؟، وهل هو فعلا المبلغ الضخم المتداول بالشارع النماوي صحيحا؟ ، ولماذا لم يتم تعليق البطاقة التقنية الخاصة بالمشروع؟!! .
ويرى متتبعون أن مثل هاته المشاريع الهزيلة كان على عامل الفقيه بن صالح أن يقاطعها الى حين اصلاحها بالشكل المطلوب، وهنا نطرح سؤالا عن دور أعين العامل وديوانه الذي يراقب ويرتب أنشطة العامل قبل خروجه.ولماذا مدينة سوق السبت اصبح مكتوب عليها أن تدشن بها مشاريع لا علاقة لها بالتشغيل كتدشين المسبح الباهض الثمن او توزيع كرارس المبادرة واليوم تدشين ملعب تم اصلاحه اصلاحا وماهو باصلاح؟!!