عمر الأشهب
يخضع صيد الخنازير البرية لعدة ضوابط قانونية منها الحصول على الرخصة القانونية و الصيد في إطار ما يسمى “بالإحاشة” وذلك حماية للمواطنين من مختلف الأخطار التي قد تلحقهم خلال العملية ، لكن ما يقع في حي أفلانفران بالقصيبة منذ مدة ليست بالقصيرة لا علاقة له بالقانون و لا بحماية المواطنين ،فقد ألف الناس فيه أن يسمعوا بعد أذان العصر الطلقات النارية لصيادين يصطادون الخنزير البري في واضحة النهار و بدون أية إجراءات تضمن حماية المواطنين خاصة أن المنطقة مأهولة بالسكان ، ذلك أن الخنزير البري الذي يصاب بالعيارات النارية يتحول إلى خطر يتهدد أي إنسان يجده أمامه فضلا عن العيارات النارية التي قد تصيب المواطنين كما وقع فعلا قبل عشر سنوات حين قتل شخص في المنطقة برصاصة صياد كان يقصد قنص خنزير بري.
لكن الغريب الذي لا يفهمه المواطنون هو صمت السلطات المحلية و لا مبالاتها وعدم مبادرتها إلى محاصرة الظاهرة و فتح تحقيق فيها رغم خطورتها على حياة المواطنين و أمنهم و سلامتهم .