جمال مايس
لم تمر سوى أيام على الحريق المهول حتى بدأت ساكنة أدوز ببني ملال في إحصاء خسائرها الفادحة ، حيث تخلص الفلاحون من الأغنام المحروقة ، وسط صدمة كبيرة بينهم ، لاسيما وأن أغلبهم فلاحون فقراء وكانوا يعولون على بيع بضع رؤوس من المواشي خلال أيام عيد الأضحى.
وفي تصريح لأحد المتضررين أكد أن من كان وراء الحريق وجب عليه تحمل مسؤوليته ، حيث يشاع بين السكان أن أحد الأشخاص هو من قام بحرق الأزبال ، ولم يأخذ بعين الاعتبار الجو المتقلب الذي تعرفه المنطقة ، فقامت الرياح بنقل النيران الى الأشجار وإلى المنازل المجاورة وأحرقت الماشية وأتت على بعض التجهيزات الفلاحية الخاصة بالسقي والتي يقدر ثمنها بالملايين.
https://youtu.be/gf9BviHUubc
الغريب كما صرح متضرر أن السلطات الولائية لم يظهر منها أي فرد أو مسؤول ليقف على حجم الخسائر الفادحة ماعدى قائد المنطقة ورجال الدرك، وكان لبعض المتضررين الأمل في والي جهة بني ملال خنيفرة ليحث الجماعة والجهات المختصة لاحصاء الخسائر وتعويضهم عن الأضرار الفادحة.
https://youtu.be/hI0Sy9YnQvg
واشتكى العديد ممن قابلهم موقع تاكسي نيوز من ضعف التجهيزات بالوقاية المدنية وتأخر حضورهم الى عين المكان ،ولولا تكاثف جهود شباب المنطقة وبامكانياتهم البسيطة لوقعت كارثة كبرى بحكم ان الحريق لم يتبقى له سوى أمتار قليلة عن الأحياء الآهلة بالسكان.
https://youtu.be/KtMnl-uPylE
وطالب المتضررون بضرورة تدخل والي الجهة باعتباره المسؤول الأول عن رعايا صاحب الجلالة ، وأن يعمل على تشكيل لجنة من أجل إحصاء الخسائر في التجهيزات والمواشي وتعويضهم عن الأضرار التي لحقتهم جراء هذا الحريق المهول.
وتداول نشطاء بالفيسبوك فيديوهات توثق لعملية اخراج الأغنام النافقة والمحروقة في مشهد مؤلم وحزين.