تاكسي نيوز // حميد الخلوقي
استقبل الملك محمد السادس بالقصر الملكي الوفد الرسمي المتوجه للحج هذه السنة ، وكان من بين الوفد عامل وحيد هو محمد العطفاوي عامل إقليم أزيلال .
ويرى محلل أن هذا الاستقبال له دلالات وإشارات تؤكد رضى وعطف جلالة الملك على المسؤول الأول بازيلال ، وهو تتويج وتكريم غير مباشر لمجهودات العطفاوي التي بذلها ولا يزال بالاقليم ، لاسيما وأن الرجل معروف بتواضعه وبقربه من المواطن البسيط وبتحركاته الدائمة للسهر على شؤون وأحوال الساكنة.
فالعطفاوي ومنذ توليه تمكن من اخماذ المسيرات الاحتجاجية التي كانت بالعشرات وكانت مطالبها اجتماعية ، وبفتحه للحوار واستقباله للمتضررين في مكتبه ، استطاع امتصاص الغضب والتخفيف بشكل كبير من هاته المسيرات التي بقيت على رؤوس الاصابع ، وذلك عن طريق الوفاء بوعوده التي يقطعها على المحتجين ،بل كان عامل الاقليم ولايزال يقطع عشرات الكيلومترات بين الجبال لتفقد هموم ومطالب الساكنة.ناهيك عن سهره على المشاريع التنموية بالاقليم دون تمييز بين الجماعات .وهو مثال للعمل المتفاني وجب من باقي العمال الاحتداء به والسير على نهجه والخروج من مكاتبهم المكيفة لخدمة رعايا صاحب الجلالة .
وكان منتظرا أن يتوج هذا المجهود من طرف أعلى سلطة بالبلاد والذي لا يخطأ في اختيار الشخصيات التي يستقبلها في القصر ، بل هذا الاستقبال له دلالات عن رضى وعطف الملك على المستقبلين وتأكيد على نجاح مهامهم التي أوكلها إليهم.
