تاكسي نيوز : عبد اللطيف الباز
تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد و التي تصادف هذه السنة الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين, أقامت القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا حفل إستقبال بالمناسبة السعيدة, و ذلك مساء يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2019 بإحدى الفنادق الشهيرة بمدينة بتاراغونا، و تميز هدا الحفل البهيج بحضور شخصيات مدنية وعسكرية بحوالي: 320 شخص يتقدمهم جوان ساباطي، مندوب الحكومة الإسبانية بتاراغونا، وكارلس بيسير، عمدة مدينة ريوس ” كارلوس بييسير ” ” ورئيس الحرس المدني بتاراغونا الكولونيل “بيسينتي لوينغو ” والرئيس الإقليمي لشرطة الموسوس ديسكوادرا الكطلانية ” جوسيب ماريا استيلا ” والمدير الإقليمي لتعليم بتاراغونا ” جون مارك ” وعميدة جامعة روبيرا بيرجلي ” ماريا خوسي فيغراس ومديرة الإدارة الإقليمية لنقل ” ماريا تيريسا غيلبينزو ” ومدير مصلحة الجمارك بتاراغونا ومدير مصلحة الشغل ” فرانسيسكو خابيير كاليخيرو ” و رئيس الغرفة التجارية بمدينة طورطوسا، بالإضافة إلى أعضاء عن بلدية تاراغونا، نواب برلمانيون، ممثلوا حكومة كاطالونيا، ممثلون عن السلطة القضائية بمدينتي ريوس وتاراغونا وكذا ثلة من رجال الأعمال الإسباني والمغاربة وممثلوا النسيج الجمعوي للجالية المغربية المقيمة بالنفوذ الترابي للقنصلية و مدراء المصالح الإجتماعية بالإقليم, و كذا جل رؤساء الجمعيات المغربية بالإقليم ، ووسائل الإعلام الوطنية والإسبانية .
وتم استقبال الضيوف بالتمر و الحليب على طريقة العادة المغربية ، حيث شكّل الحفل مناسبة للجالية المغربية المقيمة بإسبانيا لتجديد الصلة مع بلدهم الأم ولتأكيد تشبثهم المتين بالعرش العلوي المجيد, كما كانت فرصة للالتقاء بين كافة مكونات الجالية المغربية القاطنة بالمنطقة في جو تسوده الروح الوطنية العالية، و الإحساس بالفخر لما عرفه المغرب من تقدم كبير تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهتها, ألقت القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا سلوى بيشري كلمة شددت فيها على قيمة ومغزى إحتفال المغاربة بعيد العرش المجيد، معددة الإصلاحات الكبرى التي يعرفها المغرب تحث القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لبناء مجتمع مغربي حداثي ومعتدل ركيزته الأساسية الشباب والمرأة، مع التنويه بالدور المحوري الذي تضطلع به بلادنا للحفاظ على السلم والأمن بالمنطقة وكما أشادت بالعلاقات الجيدة و المتميزة والمتينة التي تجمع بين المملكتين المغربية وجارتها الإسبانية, و بالخصوص منطقة كاتالونيا و التي تحولت إلى شريك إقتصادي إستراتيجي و التي ما فتئ عاهل المغرب يحرص على توطيد اواصرها المتينة، واعتبارها أول سيدة تتقلد منصب قنصل بمنطقة تاراغونا، كما نوهت بالدور الكبير الذي صارت تلعبه النساء المغربيات بجميع المجالات، السياسية والإقتصادية والإجتماعية، و في ختام كلمتها, أشادت سلوى بيشري بجهود كل الجمعيات ووسائل الإعلام و كذا أفراد الجالية الذين يعملون بكل إخلاص من أجل تحقيق اندماج إيجابي و العيش بسلام في مجتمع الإستقبال، وشددت على ضرورة المضي قدما حول منح الكفاءات النسوية مسؤوليات ومناصب أكبر وتميز هدا الحفل بتأثيث الفضاء الجميل بتحضير جلسة مغربية متميزة تمتلت بإقامة جلسة شاي تقليدية حيث قام شخص يرتدي لباس مغربي تقليدي بإعداد الشاي وتقديمه للضيوف أفضى على الجو رونقا مغربيا بهيجا يعكس تنوع وغنى الموروث الثقافي المغربي على إيقاع موسيقى مغربية. و اختتم الحفل البهيج بإقامة مأذبة عشاء على شرف الحاضرين وزعت خلالها أطباق من الطبخ المغربي الأصيل.