تاكسي نيوز
انشر الشيخ محمد الفيزازي تدوينة على حسابه الفيسبوكي ، دافع فيها على الجهاز الأمني بكل انواعه ، وأشاد بالدور الذي يلعبه في استتباب الأمن والسهر على راحة المواطنين .
وقال الفيزازي :”الشرطة والدرك هم مواطنون مغاربة، وإذا كان المغاربة قد ذاقوا قمعا من هذه الأجهزة في سنوات الجمر والرصاص، فإن المشهد الأمني في المغرب قد تغير، فلا بد من تغيير نظرتنا إلى المؤسسة الأمنية، ودفعها للانخراط أكثر في توفير أمن الوطن والمواطنين”.
وأردف الشيخ الفيزازي قائلا :” لابد من الإشادة بمجهودات الكثير من أبناء هذا الجهاز البررة، الذي قضى منهم الكثير نحبه فداء للوطن، هؤلاء هم شهداء الواجب الوطني، الذين اغتالتهم أيادي المجرمين، وهم يهرولون لإنقاذ طفلة صغيرة من أنياب وحش يغتصبها، أو حماية شيخ مسِنّ ذاهب إلى المسجد لصلاة الفجر..”.
وفي اجابته على سؤال أحد النشطاء الفيسبوكيين ،أكد الفيزازي أنه مع اطلاق الرصاص وأوضح بالقول:” أنا أؤيد رجال الأمن لإطلاق النار على من يحمل سكين بيده لتهديد و ترويع الآمنين أو رجال الشرطة وهذا معمول به في جميع دول العالم “.
وكانت قضية اطلاق الرصاص من طرف الشرطة على شابين يحملان السلاح الأبيض ومقتلهما ،قد لقيت جدلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي بين الاغلبية الساحقة التي أيدت الفكرة ،وبين الأقلية التي رفضتها.